قال الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن أمراض الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور، «لا تشكل خطرًا وبائيًا في مصر حاليًا بعد التدخل الوقائي العاجل لتحصين المواشي بالأمصال التي أنتجها معهد المصل واللقاح بوزارة الصحة ومعامل مركز البحوث الزراعية المصرية، وتم بالفعل تحصين 19 محافظة، ورصد دقيق لمناطق التحصين الطبيعي».
وأضاف الوزير في تصريح له على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى في روما، أن «جهود مكافحة تلك الأمراض ترجع لجهد مصري 100%، حيث لم نتلق أي توجيهات أو دعم أو دراسة خارجية، وجاء الدعم داخليًا وتجاوزنا المحنة بفضل جهود مشتركة بمركز البحوث الزراعية التابع للوزارة، الذي تمكن من تشخيص فوري للحالة وإنتاج المصل الخاص بها، ونأخذ في الاعتبار نوع سلالات الماشية في الدول القريبة حدوديا مع مصر، والاستعداد للسيطرة علي تحركها، عبر الحدود ومواجهة احتمالات تسرب أمراض».
وأوضح الوزير، أن المزارع المصري أكثر حرصًا من غيره على حماية مواشيه، بالرعاية الصحية والبيطرية المستمرة، والسعي وراء الأمصال، لحماية ثروته الحيوانية صغيرة أو كبيرة.
وفيما يتعلق بمدي تأثر الزراعة بظروف المتغيرات السياسية الأخيرة في مصر، أوضح «إسماعيل»، أن «الزراعة في مصر لم تتأثر سواء من الظروف المناخية أو نقص المياه، خلال عام 2011 وإلى اليوم، بل سجلت خلال هذه الفترة بالتحديد زيادة إنتاجية لم تسجل منذ 50 عامًا».