قال أسامة برهان، الأمين العام للمجلس الاستشارى، إنه طلب من المجلس العسكرى عدم تسليم السلطة إلى حين الانتهاء من كتابة الدستور، لكن الدكتور صلاح فضل، عضو المجلس الاستشارى، أكد أن هذا التصريح لا يعبر عن المجلس.
أضاف «برهان» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه «مُصر على عدم ترك المجلس العسكرى السلطة قبل الانتهاء من وضع الدستور، فلابد أن ينتهى الدستور أولاً». وأضاف أن «القوى السياسية فشلت فى التوصل للجنة تأسيسية من شأنها تأسيس الدستور الجديد»، مشيراً إلى أن «هناك تخوفاً من أسلمة الدولة فى الدستور الجديد».
من جانبه، نفى الدكتور صلاح فضل، عضو المجلس، لـ«المصرى اليوم» أن يكون هذا التصريح معبراً عن المجلس ورئيسه سامح عاشور، الموجود حالياً فى باريس، أو باقى أعضاء المجلس، موضحاً أنه اتصل برئيس المجلس، الذى فوضه بالحديث نيابة عنه وعن المجلس، وشدد على أنه لم يصدر أى توصية بهذا الشأن، بل على العكس تماماً من ذلك، يؤكد المجلس مشاركته الرأى العام بضرورة نقل السلطة تماماً إلى الرئيس المنتخب بنهاية يونيو المقبل، كما أشار إلى أن المجلس الاستشارى أوصى بضرورة إصدار إعلان دستورى تكميلى يتم فيه تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور، وتحديد صلاحيات الرئيس الجديد. وقال: «اقترحنا ضرورة أن تضمن الصلاحيات، التوازن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، على أن يحق للبرلمان تشكيل الحكومة وسحب الثقة منها، كما يحق للرئيس حل البرلمان عند الضرورة».