لم يتمكن طارق عباس رئيس »الائتلاف المصري لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة«، من الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية حيث منعته إعاقته الحركية التي ألزمته كرسيا متحركا من صعود السلم إلى لجنته التي احتلت الدور الثاني بمدرسة لطفى السيد بالمنشية بالإسكندرية.
وقال طارق عباس لـ«المصري اليوم»، إنه فوجئ برفض القاضى النزول إليه في الدور الأرضي، مؤكدا عدم وجود ما يلزمه في اللائحة بالنزول من اللجنة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التصويت، وإنه يمكن أن يقوم بهذا الإجراء بشكل ودي إلا أن وقته لا يسمح الآن بمغادرة اللجنة بسبب كثافة الناخبين.
وأضاف عباس :»المؤسف أن الأمر متروك للتقدير الانساني للقاضي دون وجود قانون أو لائحة تنظمه مما يحرمنا من أبسط حقوقنا في المشاركة السياسية ، إحنا صوتنا اتنبح في انتخابات مجلس الشعب بضرورة تخصيص لجان في الدور الأرضى حتى يتمكن ذوي الإعاقة من الإدلاء بأصواتهم أو وجود صندوق واحد للمعاقين في كل لجنة ولا إحنا بنتعاقب عشان بنمارس حقوقنا السياسية«.
يأتي ذلك فيما لم يتمكن طارق، من تحرير محضر بالواقعة لنفس السبب حيث اكتشف أن قسم المنشية الذي تتبع له تلك اللجنة، به سلالم مرتفعة جدا ولن يستطيع تجاوزها بالكرسي المتحرك إلا إذا اضطر أن يطلب من ثلاثة على الأقل أن يحملوه بالكرسي إلى داخل القسم.