أعلن الناطق باسم المجلس الوطنى الانتقالى الليبى محمد الحريزى، الإثنين ، أن ملف لوكيربى «لن يغلق» بعد وفاة الليبى عبدالباسط المقرحى المحكوم عليه فى هذه القضية، وقال: «فى ليبيا من مصلحتنا عدم غلق هذا الملف والتوصل إلى الحقيقة»، مؤكدا رغبة النظام الحالى فى فضح جرائم العقيد الراحل معمر القذافى التى أذى بها شعبه.وأضاف الحريزى أن بلاده مستعدة للتعاون مع الدول المعنية بالملف من أجل التحقيق فى هذه القضية التى لا تزال تثير جدلا، خصوصا فى الولايات المتحدة وبريطانيا.
أخبار متعلقة
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى «إف بى آى» وكبير المدعين الاسكتلنديين زارا فى نهاية أبريل الماضى طرابلس لبحث التحقيق فى اعتداء لوكيربى «أسكتلندا» عام 1988 مع السلطات الليبية.
وفى سياق متصل ، أعلن البيت الابيض أن وفاة المقرحى لن تنهى مسعى تحقيق العدالة لأسر 270 شخصا لاقوا حتفهم فى حادث لوكيربى، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى تومى فيتور: «وفاة المقرحى تضع النهاية لفصل مؤسف بعد إطلاق سراحه من السجن فى عام 2009 لأسباب صحية، فى خطوة عارضناها بشدة»، مضيفا: «نريد تحقيق العدالة لضحايا تفجير لوكيربى وأسرهم، وسنواصل العمل مع شركائنا الجدد فى ليبيا نحو محاسبة كاملة على أعمال القذافى الشنيعة».
