أطلقت 5 حركات شبابية حملة جديدة بعنوان «الثورة تراقب» لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأربعاء.
كانت حركات الجبهة الحرة للتغيير السلمى والمركز القومى للجان الشعبية وتحالف القوى الثورية وحركة ثورة الغضب الثانية واتحاد شباب ماسبيرو اجتمعت على مدار الأسبوع الماضى للاتفاق على تشكيل لجان لمراقبة الانتخابات، واتفقوا، الإثنين ، على أن تتضمن الحملة العديد من الآليات والفعاليات لمراقبة الانتخابات ورصد أى مخالفات تحدث أثناء العملية الانتخابية، وتشكيل غرفة عمليات مركزية فى القاهرة لتلقى تقارير أعضاء الحملة بالمحافظات التى تقوم برصد أى مخالفات تشوب العملية الانتخابية وإبلاغها لوسائل الإعلام ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف فضح ما اعتبره فى بيان أصدره بـ«ممارسات غير قانونية».
قال رامز المصرى، المنسق الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الحملة تضم عدداً من مندوبى بعض المرشحين المنتمين للثورة الذين لديهم توكيلات من المرشحين لينقلوا للحملة المخالفات من داخل اللجان.
