x

حركات شبابية تدعو لمليونية «حق الشهداء» والامتناع عن دفع الضرائب حتى يتوقف القتل

الأربعاء 23-11-2011 20:12 | كتب: أحمد بلال |

دعا عدد من الحركات الشبابية المعتصمة في ميدان التحرير إلى مظاهرة مليونية في الميدان وبقية ميادين مصر، تحت اسم «حق الشهداء»، الجمعة المقبل، وأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الاشتباكات التي اندلعت منذ السبت الماضي بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وقالت حركة 6 إبريل في بيان لها إنها مستمرة في الاعتصام في الميدان حتى تحقيق 4 مطالب، تتمثل في الإعلان فوراً عن انتخابات رئاسية في موعد أقصاه إبريل المقبل، وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني، وعودة القوات المسلحة لثكناتها، وتعيين حكومة إنقاذ وطني ممثلة لكافة القوى الوطنية ومنحها كافة الصلاحيات التنفيذية لإدارة المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى التحقيق الفوري في اشتباكات التحرير ومحاسبة المتورطين فيها.

من جانبه وصف اتحاد الشباب الاشتراكي ما يحدث بـ«عمليات قتل ممنهج تتم ضد الثوار على أيدي مرتزقة الداخلية»، ودعا الاتحاد «المتطلعين لحياة حرة ينعمون فيها بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية»، إلى المشاركة في مليونية «حق الشهداء»، وأكد الاتحاد استمراره في الاعتصام في الميدان «حتى تحقيق كامل أهدافها وعلى رأسها إسقاط النظام، وإقامة نظام وطني مدني ديمقراطي منحاز لفقراء مصر ومنتجيها»، وللمطالبة بـ«إعادة هيكلة جهاز الداخلية وتقديم من أجرم من ضباطه في حق الشعب المصري إلى محكمة ثورية، وإقامة حكومة إنقاذ وطني يمنح لها كافة الصلاحيات».

ودعا اتحاد الشباب الاشتراكي في بيانه الذي صدر بعنوان «عاجل إلى شعب مصر: لا تشاركوا في قتلنا بضرائبكم»، الشعب المصري إلى «الامتناع فوراً عن دفع أي ضرائب مفروضة عليه حتى يتوقف حمام الدم في ميدان التحرير»، متهماً الحكومة باستخدام هذه الأموال في شراء أسلحة لقتلهم بدلاً من إنفاقها على الفقراء، وأضاف البيان: «إننا نثق في أهلنا، فما خرجنا ولا حملنا أكفاننا على أيدينا إلا من أجل أن ينعموا بحياة حرة وبالعدالة الاجتماعية».

في نفس السياق وزع الاشتراكيون الثوريون بياناً، الأربعاء، في ميدان التحرير، دعوا فيه إلى مليونية الجمعة المقبل، تحت عنوان «جمعة القصاص»، وذلك من أجل «رحيل المجلس العسكري فوراً»، وجاء في البيان أنه في نفس الوقت الذي كان المشير حسين طنطاوي يلقي فيه كلمته، الثلاثاء، «كان سلاحه يحصد الشباب في الشوارع فيخضبها بدماء أكثر من 60 شهيد قضوا برصاص النظام في 4 أيام فقط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية