x

مصدر: أعضاء المجلس العسكري لن يذهبوا لأماكن الاقتراع تجنباً للأقاويل

الإثنين 21-05-2012 19:49 | كتب: داليا عثمان |

طالب مصدر عسكرى رفيع المستوى، المواطنين، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم، وقال المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «على المواطنين أن يختاروا الأصلح للمرحلة القادمة، وأن يلتزموا بالانضباط، وحسن التعامل، وعدم إثارة المشاكل، حتى تخرج الانتخابات فى صورة طيبة، تعكس شكل مصر الحضارى فى كل أنحاء العالم».


وشدد المصدر المسؤول على حرص المؤسسة العسكرية على إجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية. وجدد الاستياء مما يتكرر على لسان أحد المرشحين بأن هناك نية لتزوير الانتخابات، وأعرب عن دهشته قائلا: «كيف قبل أن تبدأ الانتخابات يقال إن هناك تزويراً».


وأردف: «القوات المسلحة لم ولن تتدخل فى العملية الانتخابية، فالمؤسسة العسكرية ستهين نفسها إذا زورت الانتخابات، ولن تقبل أن تجرى انتخابات معيبة فى وجودها، فكل دعواتنا بأن يولى الله من يصلح لمصر، وأن نقف مع من يتولى، ونحترم إرادة الشعب المصرى العظيم من خلال صندوق الاقتراع».

وكشف المصدر عن عدم نزول أى من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أماكن الاقتراع، على خلاف ما حدث أثناء الانتخابات البرلمانية، تجنبا للأقاويل بأن هناك تدخلا من أعضاء المجلس العسكرى لصالح مرشح على حساب آخر.

وقال إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيكون متواجدًا بكامل هيئته داخل غرفة عمليات الوزارة لمتابعة الموقف أولا بأول، حتى تنتهى العملية الانتخابية بسلام، مشيرا إلى أن مهمة التأمين الأساسية للانتخابات الرئاسية ستقع على عاتق الشرطة المدنية، وأن القوات المسلحة ستقوم بدور المعاونة لها، من خلال إقامة نقاط ثابتة على كل مركز انتخابى، وتحديد حرم على مسافة لا تقل عن 150 مترا. وأوضح المصدر أن المجلس انتهى من وضع خطة أمنية لتأمين الانتخابات الرئاسية، وأن نسبة مشاركة عناصر من القوات المسلحة فى تأمينها بجميع محافظات مصر تصل إلى أكثر من 95%، وأن تلك الخطة تتضمن تأمين الدوائر الانتخابية من قبل وحدات مختلفة من الجيش، وأن هناك تعاونًا بين الجيش والشرطة لتأمين المقار الانتخابية.

وقال المصدر إن هناك مجموعة من الإجراءات ستتبعها وحدات تأمين اللجان الانتخابية لمواجهة أى أعمال شغب من قبل البلطجية تستهدف التأثير على سير العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن قادة الوحدات مروا على الدوائر الانتخابية وعاينوها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية