أخبار متعلقة
«20٪من إجمالى الطاقة المولدة فى مصر سيتم توليدها من خلال الطاقة المتجددة بحلول عام 2020»، تصريحات تتكرر دوماً على لسان المسؤولين بوزارة الكهرباء إلا أن الواقع يكشف عن كم كبير من المشاكل والتحديات التى تواجه هذا المشروع.
حصلت «المصرى اليوم» على عدد من التقارير عن محطة الرياح بالزعفرانة، حيث تشير إلى أنه بعد فحص توربينات المشروع الإسبانى «زعفرانة 5» قدرة «85 ميجاوات» بمعرفة مهندسى الصيانة تبين سوء أداء توربينات من الطراز «جاميسا» مقارنة بالتوربينات السابقة «نوردكس وفيستاس» مما يثير الدهشة والاستياء، كون هذه الشركة استحوذت على جميع مشروعات الهيئة، منذ أن دخلت للسوق المصرية وحتى الآن، فقامت بتنفيذ 4 مشروعات بإجمالى 478 توربينة و405 ميجاوات إجمالى القدرة.
وأشارت التقارير إلى وجود أعطال جسيمة بالتوربينات، وتكرار الأعطال فى عدد كبير، مما يؤكد وجود عيوب فى التصنيع، وانخفاض الخبرة والكفاءة الفنية للعاملين بالشركة حيث تبين أن عدداً كبيراً منهم كانت المرة الأولى له للعمل بالتوربينات فى مواقع الهيئة بالزعفرانة.
وتلفت التقارير إلى أن القائمين على أعمال الصيانة والإصلاح فى المشروع من العمالة المصرية وغير المدربة، ويؤكد كثرة استهلاك العديد من قطع الغيار على سوء التصميم أو التصنيع ويرفع تكلفة التشغيل، مع عدم قيام الشركة بالإصلاح الفورى للأعطال اليومية والبسيطة وتشغيل التوربينة على هذا الوضع.
وشددت التقارير على ضرورة التصدى للمشاكل والعواقب التى تواجه المشروع، لما يترتب عليه تقليل العمر الافتراضى للتوربينات، وزيادة استهلاك قطع الغيار، وارتفاع تكلفة التشغيل، وانخفاض إتاحية التوربينة ومعامل السعة.
من جانبه، أرسل رئيس موقع الزعفرانة مذكرة إلى مسؤولين بوزارة الكهرباء طالبهم خلالها باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المال العام، فيما تم تنفيذه من مشروعات وأيضاً اتخاذ الإجراءات المناسبة فى التعاقدات القادمة.
