x

وزير الكهرباء: ثورة 25 يناير «بيضاء وجاءت بإرادة من الله»

السبت 12-05-2012 12:50 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : محمد معروف

عاد إلى القاهرة، السبت، الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، قادمًا من بيروت بعد زيارة للبنان استغرقت 4 أيام شارك خلالها في الدورة العشرين للمنتدى الاقتصادي العربي.

وكان يونس قد ألقى كلمة أمام المنتدى تناول فيها رؤية مصر بشأن التطورات الأخيرة بالمنطقة العربية، حيث بحث المنتدى التحولات والمتغيرات في العالم العربي، وقيام بعض الدول العربية بخطوات ثابتة لاستكمال إنشاء أنظمة ديمقراطية لإعادة إنعاش اقتصاداتها.

شارك في المنتدى نعمت شفيق، نائب مدير عام صندوق النقد الدولي، والدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى عدد من وزراء الاقتصاد والمال من عدة دول عربية، و600 من قادة الأعمال والمال والاستثمار بالعالم العربي ومؤسسات التمويل والتنمية العالمية والعربية.

وقال وزير الكهرباء والطاقة إن ثورة 25 يناير هي «ثورة بيضاء بكل المقاييس»، مشيرًا إلى أن «إرادة الله شاءت أن تشهد مصر عهدا جديدا يتسم بالنهوض والوقوف في مصاف القوى الكبرى في ظل عصر جديد يتسم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية».

وأضاف خلال إلقائه كلمة مصر في المنتدى أن أحداث ثورة 25 يناير «جاءت كأهم الأحداث التي جرت في المنطقة العربية في الفترة الأخيرة»، لافتا الى أن الخطوات التي حققتها مصر على طريق الإصلاح الاقتصادي ووضع اللبنات الأساسية لمناخ ديمقراطى جديد وأصيل، ونجاح مصر في اجتياز مرحلة الانتخابات البرلمانية التي اتسمت بحيدة ونزاهة وشفافية لم تشهدها مصر من قبل.

وأشار إلى أن «مصر تشهد هذه الفترة اختيارها لأول رئيس لها بعد الثورة من خلال انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب التي لا تعلوها إلا إرادة الله». وأوضح أن «هناك بعض الشوائب التي شابت الثورة المصرية ولعل أهمها غياب الأمن، ما أرهق المواطنين».

وتابع: «حكومة الثورة تبنت بعض السياسات الاقتصادية والمالية العاجلة التي أدت إلى تحقيق عدد من النتائج الإيجابية حيث تم وقف التدهور في احتياطي النقد الأجنبي، وتم خفض عجز الموازنة بتطبيق مجموعة إجراءات لترشيد الإنفاق، ويتم الاجتهاد في تحصيل الضرائب ومتأخراتها، والاستجابة للعديد من المطالب الخاصة بتثبيت العاملين بعقود وزيادة مكافآت ومرتبات وبدلات بعض فئات العاملين بالجهاز الإداري للدولة، فضلا عن وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، وتسوية العديد من منازعات الاستثمار وإعادة التوازن إلى بعض عقود الاستثمار، ما أدى إلى طمأنة المستثمرين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية