اتهم حزبا «الحرية والعدالة» و«النور»، الاثنين، قيادات وزارة الداخلية بمجاملة أحمد شفيق، المرشح المستقل للرئاسة، وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة، إنه ثبت منذ اللحظة الأولى وجود اتفاق بين المجلس العسكرى ووزارة الداخلية على دعم «شفيق» وتأكد هذا فى المحافظات التى عقد فيها المرشح مؤتمراته بمشاركة قيادات أمنية بارزة.
وقال الدكتور يسرى حماد: إن عدداً كبيراً من قيادات وزارة الداخلية من ضباط الأمن القومى الذين كانت لهم علاقة بالنظام السابق يقومون بتأمين مؤتمرات «شفيق» من على أسطح المنازل وفى الوقت الذى غاب فيه الأمن تماماً عن المؤتمرات الشعبية الضخمة التى ينظمها المرشحون الإسلاميون.
وقال حماد لـ«المصرى اليوم» إنه تم الانتهاء من إعداد التوكيلات لعدد من أعضاء حزب النور للتواجد داخل اللجان الانتخابية يومى الانتخابات وأضاف: تم إعداد غرفة متابعة سير العملية الانتخابية والتصدى لأى عملية تزوير تتم ضد المرشح المدعوم من الحزب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وتابع: «حزب النور سيحشد الملايين لدعم المرشح خاصة فى الأماكن التى تشهد تواجداً ضعيفاً لحملة «أبوالفتوح» وقال: «الحزب طلب من أعضائه الالتزام بقانون الحظر الانتخابى وعدم ممارسة أى دعاية انتخابية أمام اللجان، مؤكداً أنه تم تكليف اللجنة القانونية للحزب برصد أى مخالفات تتم أثناء سير العملية الانتخابية من المرشحين المنافسين وتحرير محضر بها وإرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات.
وقال أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب طالب أعضاءه بعدم مخالفة قانون الصمت الانتخابى، مؤكداً أن أبناء الحزب ملتزمون بهذا القرار.
وأضاف أبوبركة لـ«المصرى اليوم» أن الصمت الانتخابى يقصد به عدم عقد مؤتمرات وندوات فقط، لكن الدعاية فى المقاهى والمنازل والمواصلات وحشد الناخبين منها لا تدخل ضمن الحظر، مؤكداً أن الحزب سيمارس دعايته يومى الانتخابات فى تلك الأماكن.