ما بين مؤتمرات انتخابية ومسيرات مؤيدة، والظهور في البرامج التلفزيونية، اختتم المرشحون وأنصارهم، الأحد، فعاليات اليوم الأخير للدعاية الانتخابية قبل فرض الصمت الانتخابي، والذي يحظر فيه على المرشحين ممارسة أي نوع من أنواع الدعاية، حيث يستمر الحظر لمدة 48 ساعة قبل إجراء أول انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 يناير والتي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، الأربعاء، ليتسلم بعدها الرئيس الجديد السلطة من المجلس العسكري لتنتهي بذلك الفترة الانتقالية التي بدأت في11 فبراير الماضي، عقب تنحي المخلوع.
قام حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المستقل، بجولة انتخابية في شوارع القاهرة مستقلا أتوبيسا مكشوفا وسط عدد كبير من أنصاره حاملين صوره، واختتم حملته الانتخابية بمؤتمر جماهيري في حي المطرية، شارك فيه بعض الشخصيات العامة منهم الفنان سامح الصريطي والمنتج محمد العدل. كما نظم أعضاء حملة «صباحي» الانتخابية بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وقفة لتأييده بأحد الميادين الرئيسية بالمدينة، مرديين هتافات داعمة له.
في المقابل قام الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي عن حزب الحرية والعدالة، بزيارة محافظة بورسعيد وعقد مؤتمر انتخابي له وسط استقبال حاشد له من قبل مؤيديه، ليكون بذلك أول مرشح انتخابي يزور المحافظة بعد أحداث مباراة الأهلي والمصري المؤسفة. واختتم «مرسي» مؤتمراته الانتخابية بمؤتمر حاشد، مساء الأحد، بميدان عابدين، قبل ساعات من بدء فترة الصمت الانتخابي، بحضور قيادات الحزب والجماعة وعشرات الآلاف من أنصاره، الذين اكتظ بهم الميدان. كما شهدت عدد من المحافظات مسيرات مؤيدة له لتُختم بذلك فعاليات حملة «مرسي رئيسًا لمصر».
من جانبه اختتم عمرو موسى، المرشح الرئاسي المستقل، حملته الانتخابية بعقد مؤتمر صحفي له بمقر حملته الانتخابية بالدقي، وذلك بعد قيام عدد من الائتلافات والحركات الثورية بتنظيم مؤتمر صحفي مشترك بمقر حملته لإعلان تأييدها له.
فيما قام المرشح خالد علي، في اليوم الأخير للدعاية الانتخابية بالتوجه إلى نقابة الصحفييين مشاركا في الوقفة التضامنية مع المعتقلين في السجون الحربية على خلفية «أحداث العباسية»، معلنا مشاركته في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي قام مجموعة من الصحفيين والنشطاء لحين يتم الإفراج عن المعتقليين.
أما الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، فقام أنصاره بتنظيم عدد من المسيرات المؤيدة له، حاملين بوسترات ضخمة له بعدد من المحافظات،و في الوقت الذي قام مجموعة من النشطاء بتمزيق لافتاته وبوستراته الانتخابية وكتابة عليها كلمة "فلول" باعتباره أحد رموز النظام السابق