x

«حملة مرسي» توزع بيانًا في اللحظات الأخيرة للرد على شبهات ترشحه

الإثنين 21-05-2012 12:31 | كتب: إسلام دياب |
تصوير : محمد الشامي

 

قامت حملة دعم الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء الأحد، بتوزيع بيان الرد على الشبهات المثارة حول ترشيح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة «مرسي» لانتخابات الرئاسة، وذلك في مختلف محافظات مصر قبل ساعات من فتح باب اللجان لانتخابات الرئاسة.

ويهدف البيان للرد على التساؤلات الحائرة في أذهان المواطنين قبل بداية الانتخابات وسعيا وراء نجاح مرشح الجماعة بـ«إزالة جميع الشكوك الدائرة حول ترشحه ومنها أن حزب الحرية والعدالة غيّر من موقفه بعد الإعلان بعدم تقديم أحد للترشح لانتخابات الرئاسة».

وأوضح البيان أن الجماعة وحزبها شعرا بأن «الثورة مهددة بعد مماطلة المجلس العسكري في إقرار قوانين عزل الفلول من ممارسة النشاط السياسي، مما دفع بهم للترشح لانتخابات الرئاسة».

وقال الدكتور أحمد عبد المعطي، منسق حملة «مرسي رئيسا لمصر»، إن حملة دعم مرسي قامت بعمل لوحات في الميادين والشوارع عليها أحلام «مشروع النهضة» ومسيرات بالسيارات وبالتكاتك وسينمات بالشوارع دعما لمرسي»، وأضاف أن مجلس شورى علماء بورسعيد «يؤيد مشروع النهضة وبايعوا الدكتور مرسي، الأحد، أثناء مؤتمره في بورسعيد بعد اعتذاره عن المناظرة السداسية بقناة «الحياة».

وأكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، أنه «ثبت للحزب من خلال الاستفتاء والانتخابات البرلمانية أن أغلبية الشعب تريد الإسلاميين، كما أن العالم الخارجي من خلال تواصله مع نوابنا في البرلمان أصبح لا يعارض حقنا كمصريين في اختيار ممثل لنا في انتخابات الرئاسة».

وأشار الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال جولاته الانتخابية، إلى أنه «في الدول الديمقراطية ذات النظام البرلماني، يكون فيها الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية هو من له حق تشكيل الحكومة، فالنموذج التركي الذي يشيد به الجميع، تم فيه اختيار البرلمان والحكومة والرئيس من حزب العدالة والتنمية، ولم يؤثر ذلك على الفصل بين السلطات، فالناخب عندما ينتخب حزبا معينا بالبرلمان فهو ينتخبه حتى يصل إلى السلطة التنفيذية ليكون قادرا على تنفيذ برنامجه في الواقع، وهذا هو المعمول به في كل الدول الديمقراطية»، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية