يعقد مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى مساء «الاثنين» اجتماعا عاصفا لاعتماد الصفقات الجديدة التى أبرمها مؤخراً، فضلاً عن مناقشة العديد من الملفات، ومن المنتظر أن تشهد الجلسة صداما بين عفت السادات، رئيس النادى، وجبهة المعارضة داخل المجلس على خلفية انفراده مجددا بإبرام الصفقات الجديدة، وتجاهله لجنة التعاقدات التى تم تشكيلها فى الاجتماع السابق وتضم هانى سرور ووائل رفاعى عضوى المجلس، وخميس بشير، مدير إدارة الكرة والذى اعتذر عن استكمال مهمته.
فيما يسعى بعض الوسطاء لإقناع هانى سرور عضو المجلس بالتراجع عن قراره بالامتناع عن حضور الاجتماع اعتراضا على سوء الأوضاع، وتعمد رئيس النادى تهميش دوره فى ملف كرة القدم.
يأتى هذا فى الوقت الذى أرجأ فيه عفت السادات، المؤتمر الصحفى، الذى كان مقررا، الأحد ، للإعلان عن الصفقات الجديدة، وفسر عضو فى مجلس الإدارة «رفض ذكر اسمه» تأجيل المؤتمر بفشل رئيس النادى فى إبرام الصفقات السوبر التى أعلن عنها فى وقت سابق، فيما لم يتأكد حتى الآن ضم كل من محمد عبدالمنصف، حارس الجونة السابق، مقابل 4 ملايين جنيه، بواقع مليونى جنيه فى الموسم، بالإضافة إلى عبدالرحمن محيى، ومحمد صلاح، من حرس الحدود، وأحمد عبدالله من بتروجت، وكريم ذكرى بنظام الإعارة لموسم واحد من المصرى، وكانت الأنباء قد تضاربت خلال الساعات القليلة الماضية عن تحول «ذكرى» إلى تليفونات بنى سويف، فضلاً عن تهديد عبدالرحمن محيى بفسخ تعاقده فى حال عدم حصوله على مقدم تعاقده خلال 48 ساعة.
من جهة أخرى، استقر مسؤولو النادى على الاستغناء عن 10 لاعبين، هم «صامويل كيرا، أحمد عاصم، أسامة نجم، محمد متولى، أحمد صبرى، أحمد عبدالواحد، أحمد زكريا، أحمد عطوة، محمد فوزى، أحمد المحراث»، فضلاً عن انتهاء إعارة مصطفى مشير عثمان، وعرض العراقى مصطفى كريم للبيع.
فى ظل رغبة السادات التعاقد مع لاعبين أفارقة.وفى السياق ذاته، أمهلت جبهة المعارضة بالنادى مجلس الإدارة حتى مطلع شهر يونيو المقبل، لإبرام صفقات جيدة، والإعلان رسميا عن عودة الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا لقيادة الفريق، خاصة مع تضارب الأنباء مؤخراً حول عودته.
وأكد محمد سعد، عضو مجموعة تصحيح المسار، أن هناك اتفاقاً ضمنياً بين المجموعة والمعارضة إلى جانب قدامى ورموز النادى، لبدء التحرك للمطالبة برحيل مجلس الإدارة وتعيين مجلس جديد.
من جانب آخر، تضاربت الأنباء بشأن موقف الإدارة من التعاقد مع المدير الفنى الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا.
وأوضح خالد سرحان، مترجم ماكيدا، أن إدارة النادى أجرت اتصالين مع ماكيدا مؤخراً للاتفاق على عودته لقيادة الفريق فى الموسم الجديد.
وألمح إلى أن «ماكيدا» لا يعرف أسماء اللاعبين الذين تم عرضهم عليه خلال الاتصال باستثناء الحارس محمد عبدالمنصف، والذى وصفه بالصفقة السوبر.
وأشار إلى أن ماكيدا حزين لفشل ضم خماسى المصرى، وأكد سرحان أن ماكيدا يفضل العودة للاتحاد فى حال فشل مفاوضاته مع الأهلى.
فيما تصاعدت حالة الغضب بين لاعبى الفريق الكروى الأول بسبب عدم صرف باقى قسط إبريل الماضى.
ومن جانبه، اعتبر يسرى أحمد، نجم الاتحاد الأسبق، قرار تحديد سقف لعقود اللاعبين بمثابة إعلان تكرار سيناريو الموسم السابق، وتوقع أن يكون الفريق أول المرشحين للهبوط. وتابع «المبلغ الذى حددته الإدارة هو بمثابة عامل طرد لجميع اللاعبين أصحاب المستوى العالى». وأكد مصدر مطلع عن اقتراب عودة الكاميرونى أوتوبونج من الهلال السودانى مطلع الموسم الجديد، وذلك بعد دخول السادات فى مفاوضات مباشرة مع كريم حلمى وكيل أعمال اللاعب، والذى ينتظر أن يعقد جلسة نهائية لتحديد ملامح الصفقة فى أعقاب عودته من أمريكا.
وتجددت مفاوضات السادات مع عمر جمال، مهاجم الإسماعيلى، بعد أن أبدى اللاعب موافقة مبدئية على الانضمام لزعيم الثغر. فى سياق آخر، أنهى محمد فتحى، المدير الإدارى للفريق، إجراءات حجز ملعب الأكاديمية العربية بأبوقير، لاستضافة تدريبات الفريق خلال فترة الإعداد.