أعرب حزب الوسط عن استيائه وقلقه من حالة عدم الاستقرار السياسى التى شهدتها الساحة السياسية الأيام الماضية فى الوقت الذى يستعد فيه المصريون للانتخابات الرئاسية.
أخبار متعلقة
وقال الحزب، فى بيان أصدره الأحد ، إن قلقه لا يتوقف عند حد الآثار السلبية المترتبة على عدم الالتزام بما ورد فى الإعلان الدستورى الصادر فى مارس من العام الماضى وتحديداً مدة الـ6 أشهر للانتهاء من المرحلة الانتقالية، ونقل كامل للسلطة من المجلس العسكرى إلى مجلس شعب المنتخب وإلى رئيس مدنى منتخب، مشيراً إلى أن عدم تنفيذ ذلك مسؤولية المجلس العسكرى وممارساته خلال الـ14 شهراً. وأضاف البيان أن القلق مصدره أيضا مسلك بعض القوى السياسية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، سواء فيما يتعلق بملابسات تشكيل جمعية الدستور الموقوفة بحكم القضاء وعدم استئناف تشكيلها حتى الآن، أو ما يتعلق بعدم التعاون مع باقى القوى السياسية الرئيسية لإنجاز صيغة سياسية مقبولة تسبق انتخاب رئيس الجمهورية لتحدد وتوضح ما غفل عنه إعلان مارس، خاصة أن المجلس العسكرى قد أبدى ترحيبه بأى صياغة تحظى بتوافق القوى الوطنية.
وأوضح البيان أن حزب الوسط يتصور أن الاستئناف السريع لإجراءات تشكيل الجمعية التأسيسية والإنجاز السريع لصيغة وطنية توافقية هى أهم ما ينبغى التصدى له الآن، لافتاً إلى أن الطرفين الرئيسيين الممتنعين عن ذلك عليهما تحمل مسؤوليتهما أمام الشعب.
