تقدمت شركة «جنان»، التي تمتلكها الحكومة الإماراتية، بطلب رسمي للحكومة للحصول على 100 ألف فدان في مشروع توشكي تمهيدًا لاستصلاحها وزراعتها بمحاصيل الحبوب والأعلاف.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، الشيخ محمد العتيبي، إنه سيتم الانتهاء من زراعة 36 ألف فدان بمحصول القمح ومحاصيل الأعلاف للاستفادة منها في إقامة أكبر مزرعة لإنتاج وتسمين الجاموس في العالم في الصعيد بطاقة تصل إلى 10 آلاف رأس سنويًا.
وأضاف «العتيبي» في تصريحات صحفية، الأحد، أنه يجري حاليًا الإعداد لإنشاء كلية للزراعة الصحراوية للاستفادة من المزايا النسبية لمنطقة شرق العوينات، كأحد النماذج لزراعة أصناف تواجه ارتفاع درجات الحرارة وتتحمل الجفاف بالمنطقة بالإضافة إلى تميزها بالزراعات النظيفة عالية الجودة والخالية من المبيدات والأسمدة الكيميائية.
على صعيد آخر، وقعت الشركة الإماراتية للاستثمار الزراعي، بروتوكولًا للتعاون المشترك مع شركة «أرض الخير» المملوكة لمؤسسة «مصر الخير» التي يترأسها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، لشراء جميع محاصيل الأعلاف التي تنتجها بمشروع شرق العوينات في المساحات المخصصة لها من وزارتي الزراعة والأوقاف بنظام حق الانتفاع.
وينص البروتوكول الذي شهده الدكتور سعد الحياني، رئيس الرابطة المصرية لمنتجي الجاموس، على حصول مشروع «أرض الخير» على كامل إنتاج شركة جنان من السيلاج، (محصول الذرة المدروس)، ونباتات الأعلاف الخاصة بالماشية، وذلك لتوفير الأعلاف لمزارعها فى الصعيد، وكذلك المزارع التي تسعى «أرض الخير» لإنشائها خلال الفترة المقبلة وتصل إلى 260 مزرعة في 26 محافظة للمساهمة في الاكتفاء الذاتي في البروتين الحيواني للألبان أو اللحوم.
وقال محسن محجوب، رئيس مجلس إدارة مشروع «أرض الخير»، إن الهدف من توقيع البروتوكول يتمثل في توفير الأعلاف لمزارع مواشي «أرض الخير» بصفة مستمرة، خاصة أن شركة «جنان» تتمتع بإنتاج أعلاف عالية الجودة ستعمل على تغذية المواشي بشكل جيد.
وأضاف «محجوب» أن «أرض الخير» تسعى خلال الفترة المقبلة أن تتوسع في إنشاء مزارع المواشي لتصل إلى 260 مزرعة في 26 محافظة، وذلك للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني سواء الألبان أو اللحوم وبأسعار أقل من الأسعار المتداولة في الأسواق.