أكد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، أن قطاع السياحة سيقف خلال الجولة الأولى على مسافة واحدة من كل المرشحين دون الحشد أو التوجيه لاختيار مرشح بعينه أو دعم تيار معين، إلا أنه أكد أن ذلك الموقف «سيتغير مع الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة».
وقال «الشاعر» لـ«المصرى اليوم» إن هناك توجهات عديدة داخل القطاع خاصة مع تواجد مرشحين ليبراليين لديهم شعبية وكذلك مرشحين أيضا لهم خلفية إسلامية، مشيرا إلى أن «ما يحسم الأمر لدى القطاع هو برامج المرشحين ومدى دعمها لقطاع السياحة وآليات تنفيذ ذلك»، موضحا أن «الأمر سيكون أكثر سهولة في الجولة الثانية، وسيكون هناك دعم لمرشح واضح».
من جانبه قال أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، إن أزمة السولار تمثل عبئا جديدا على قطاع السياحة، موضحا أن بعض المنشآت أصبحت معرضة للإغلاق بعد أن تفاقمت خسائرها خلال الشهور الماضية.
وطالب باتخاذ إجراءات سريعة لتوفير القوى المحركة والطاقة للمدن السياحية والتأكيد على توافرها وبأسعارها الرسمية.
وشدد «بلبع» على ضرورة منح فترة سماح لا تقل عن 6 شهور قبل تطبيق أي التزامات أو زيادات جديدة بالنسبة لقطاع السياحة، سواء من مطالب مالية زائدة أو ضرائب أو رسوم جديدة أو ارتفاع أسعار الطاقة، حتى تقوم الفنادق والمشروعات السياحية بدراسة هذه الزيادات واحتسابها عند تسعير الخدمة للموسم المقبل.