أعلن حزب الشعب الجمهوري، تحت التأسيس، الذي يضم العديد من الوزراء السابقين، على رأسهم حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، والدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وغيرهما، دعمه لعمرو موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
من جهته، قال الدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن «حزب الشعب الجمهوري يعتبر حزباً وطنياً جديداً يضاف إلى التعددية الحزبية لعمل نوع من التوازن مع الأغلبية التي حصدت مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة».
فيما قال «الكفراوي»، خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب، الخميس، إنه «يعتبر موسى قائداً للحلم الوطني الذي يتمناه لمصر بعد الثورة»، مضيفاً: «موسى هو الوحيد الذي تستطيع أن تراهن عليه وسط الـ13 مرشحاً في انتخابات الرئاسة».
ووصف «الكفراوي» بعض المرشحين في السباق الرئاسي بأنهم «لا يعرفون أن الحياء من الإيمان بعد أن قرروا خوض الانتخابات»، مؤكداً أن مصر لديها كوادر تستطيع أن تخرجها من أزمتها الحالية.
وقال المهندس حازم عمر، وكيل مؤسسي الحزب: «إن أفكار الحزب وبرنامجه استمدت من الدكتور أحمد كمال أبو المجد، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق»، مشيراً إلى أن الحزب خاطب «أبو المجد» لينضم إلى عضويته فوافق بدوره على أن يكون زعيماً روحياً للحزب»، ونفى «عمر» ما تردد عن أن الحزب يمثل باقي فلول النظام السابق، وقال: «إن الحزب يعتمد في عضويته على مجموعة من الشرفاء والوطنيين من مختلف المجالات، وإن الحزب حالياً فى مرحلة جمع توكيلات، تمهيداً لتقديمها للجنة شؤون الأحزاب خلال الأشهر المقبلة».
من جهته، قال عمرو موسى خلال كلمته، إنه يقدر المشاعر الطيبة التي يلقاها من الكفراوي، مقدراً دعم الحزب له في الانتخابات، وقال «موسى» إنه «اطلع على مبادئ الحزب وأهدافه ووجد أنها تمثل الوسطية الإيجابية غير باقي الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وأن الهدف الرئيسي للحزب الذي يتفق مع رؤيته الأساسية، هو استعادة روح الثورة وتحقيق شعاراتها، وأن المرجعية الدينية لمصر هى وثيقة الأزهر التي تضمن حقوق وحريات المصريين بعيداً عن الأحزاب التي تعتمد على منهج التطرف في برامجها».
حضر المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية، مثل الدكتور علي السمان، رئيس لجنة حوار الأديان، والدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، والسفير فتحي الشالي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية الأسبق، وممثلين عن مؤسستي الأزهر والكنيسة وأهالي النوبة.