x

مصادر بحملة «أبو إسماعيل»: الشيخ حازم سيعلن تأييده لـ«أبو الفتوح» السبت

الخميس 17-05-2012 16:10 | كتب: حمدي دبش, باهي حسن |
تصوير : تحسين بكر

قال الشيخ صفوت بركات، القيادي بحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إن المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، سيعلن في الدرس الأسبوعي بمسجد أسد بن الفرات بالدقي، السبت، تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحاً لرئاسة الجمهورية.


وأضاف صفوت بركات، في تصريحات خاصة لـ«لمصري اليوم»، الخميس، أن حازم صلاح أبو إسماعيل، اتخذ القرار عقب لقاء عقده مع مستشاريه وأعضاء حملته الانتخابية، وبعض الشخصيات، التي رفض الكشف عنها، بمكتب المرشح المستبعد.


وأكد صفوت بركات أن «أبو إسماعيل» سيعلن قرار دعمه وتأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، «في محاولة لرأب الصدع ولم شمل التيار الإسلامي، حتى تفيق جماعة الإخوان وتعود إلى رشدها»، وأشار إلى أن أنصار «أبو إسماعيل» «لا يسعون لتحقيق مصلحة شخصية، لكن همهم الشاغل هو مصر فقط».


وقال أيمن إلياس، المسؤول الإعلامي لحملة حازم صلاح أبو إسماعيل، في تصريحات لـ«لمصري اليوم» إنه أجرى اتصالاً بالشيخ، وأكد له أنه يميل للدكتور أبو الفتوح، وأضاف أن «الشيخ حازم يرى أن الأقرب للمشروع الإسلامي هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح».


وقال محمد الهلباوي، مسؤول الحملة الإلكترونية على الصفحة الرسمية للمرشح المستبعد على «فيس بوك»: «بشرى لأنصار الدكتور عبد المنعم  أبو الفتوح الشيخ حازم سيدعمه».


وتابع:«لا يعني أن يؤيد الشيخ حازم الدكتور أبو الفتوح أن أؤيده أنا، فلقد علمنا الشيخ وتعلمنا من كلماته ألا نكون نعاجًا ولا خرافًا تساق، ونحن من قبل أعلنا تأييدنا الشخصي للدكتور محمد مرسي، وبعض الصفحات، ولن نتراجع، مع كامل احترامنا لقرار شيخنا وقائدنا، وحبًا لكل مؤيدي الشيخ حازم أبو إسماعيل، ويجب أن نتذكر جميعًا جملة رائعة لنا في الثورة كنا نهتف بها، وهى(كلنا إيد واحدة كلنا مع بعض)».


وأضاف: «الشيخ حازم نفسه تقبل أن يكون من مناصريه مؤيدون لهذا أو ذاك، فلا تتحزمون أكثر من الشيخ حازم، عليكم جميعًا أهلنا أن تتكتلوا، «مرسيون وفاتحون»، من أجلِ هزيمة الفلوليين».


كان حازم صلاح أبو إسماعيل أعلن، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بمسجد أسد بن الفرات، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن تأييد الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المدعوم من حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية