عضو «العليا للحرية والعدالة» بالبحيرة يستقيل من الحزب ليدعم «أبو الفتوح»

قدَّم الدكتور مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، استقالته من الحزب، اعتراضًا على ترشيح الدكتور محمد مرسي، لرئاسة الجمهورية, فيما أعلن رسلان دعمه للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, لما يرى فيه من مقومات «تؤهله ليكون رجل دولة باقتدار».

وقالت مصادر مطلعة من حزب الحرية والعدالة بالبحيرة لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن الدكتور مصطفى رسلان تم تحويله للتحقيق، في الفترة السابقة من جانب لجنة قانونية في البحيرة حضرها قيادات من «الإخوان»، وتم توجيه اللوم إليه، لـ«إعلانه تأييد أبو الفتوح وعدم انصياعه لقرارات مجلس شورى الجماعة بدعم مرشحها محمد مرسي في انتخابات الرئاسة».

وأضافت المصادر أنه «مع إصرار رسلان على موقفه، تم اختياره بعدها عضو الهيئة العليا في البحيرة في محاولة من جانب الجماعة لاسترضائه والعمل على إثنائه عن دعم أبو الفتوح، وهو ما لم يتحقق»، بحسب المصادر.

من جانبها قالت رفيدة مصطفى رسلان لـ«المصري اليوم»، إن والدها «سافر عقب إعلان استقالته مباشرة من الحزب خارج البلاد، وسيعود لاحقا»، رافضة الحديث عن أسباب استقالته.

وقال الدكتور محمد جمال حشمت، عضو مجلس الشعب، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة بالبحيرة، إن كل شخص «له الحق في تبني ما يتراءى له صحته ويتوافق مع قناعاته السياسية والشخصية».

وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن «رسلان له الحق في استقالته مادام وجد أن دعم أبو الفتوح هو الأفضل من وجهة نظره»، مؤكدا أنه «سوف يراجعه في استقالته ويتباحث معه حول أسبابها في محاولة من جانبه للتوقف على دوافع ذلك وإرجاعه مرة أخرى إلى الحزب»، حسب قوله.