أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن استقالته من جماعة الإخوان المسلمين، وترشحه مستقلاً في الانتخابات، لا تعني أن هناك خصومة بينه وبين الجماعة.
ونفى أبو الفتوح، في لقائه مع أعضاء اتحاد الصناعات، الإثنين، أن يكون هناك خلاف بينه وبين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «لست ولم أكن على خلاف مع الشاطر أو غيره، وخلافي الوحيد والشديد مع كل من يتآمر على مصر».
وأشار المرشح الرئاسي إلى وجود عقبات تشريعية محلية ودولية أمام الصناعة، وأنه يستهدف استعادة الأمن خلال المائة يوم الأولى من توليه الحكم لو فاز بالمنصب الرئاسي، لافتا إلى أن الانفلات الأمني الذي نعانيه «مصنوع»، وأن النظام السابق أطلق البلطجية، وأن بقايا النظام السابق من جنرالات تعمدوا إثارة الفزع الأمني، وبعضهم بالخدمة حاليا والبعض الآخر خارجها.
وأكد «أبو الفتوح»، ضرورة إعادة النظر في التشريعات الحاكمة للاستثمار والصناعة والاتفاقيات الخارجية، وهو حق تمارسه الدول الكبرى حتى لا يضار مستثمريها أو صناعها، موضحاً أن حفاظ القطاع الخاص على حقوق العمال يُقلص الاحتجاجات الفئوية.