قال الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات رئاسة الجمهورية، إنه «سيحسم الانتخابات من الجولة الأولى، بعد أن يحصل على 60% من أصوات الناخبين»، مؤكدًا أنه «لا يمانع في بناء كنائس جديدة، أو إنشاء أحزاب بمرجعية مسيحية، بعد مراجعة القانون والدستور»، حسب قوله.
وأشار «مرسي» في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج «90 دقيقة»، مساء الثلاثاء، إلى أن «الأقباط أهل مصريون، ولهم نفس الحقوق التي أقرها القانون، في مقدمتها حق الاعتقاد والعبادة، فضلاً عن أننا مأمورون بالحفاظ على الكنائس كما نحافظ على المساجد»، مشيرًا إلى أن أزمة بناء الكنائس صناعة من النظام البائد «لن تجد لها مكانًا في عهده»، حسب قوله.
وأوضح «مرسي» أنه سيقدم استقالته من حزب الحرية والعدالة إذا فاز بانتخابات الرئاسة، و«المرشد العام سيكون مواطنًا مصريًّا، لن يكون له دخل في مسؤوليات رئيس الجمهورية، وسيكون كباقي المصريين، وكذلك حزب الحرية والعدالة مثله مثل بقية الأحزاب».
وطالب «مرسي » إسرائيل بالالتزام ببنود اتفاقية السلام، مؤكدًا أنه «حان الوقت أن تتعامل إسرائيل بنفس المستوى التي تعاملها به مصر»، مشيرًا إلى أن تعديل الاتفاقية يتم بالتشاور بناء على مخالفة أي طرف لبنود المعاهدة.
وكشف محمد مرسي اتفاق بينه وبين المهندس خيرت الشاطر بتوليه مسؤولية الإشراف على حملته الانتخابية، وأضاف: «في حال استمرار خيرت الشاطر في سباق الرئاسة كنت سأتولى الإشراف على حملته الدعائية»، وتابع: «لا مانع من الاستفادة بكل القامات الوطنية، كل في مجاله، بعيدًا عن أسماء معينة أو استبعاد أسماء بعينها، والمعيار في الاستفادة هو الكفاءة وحسن التوظيف».