«البسطويسي»: تزوير الانتخابات مرهون بالإرادة السياسية والشعب سيحمي الصناديق

قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن عدم تزوير الانتخابات المقبلة أو المساس بها «مرهون بالإرادة السياسية»، لإجراء انتخابات حرة، وعدم استغلال ثغرات القانون، مؤكدًا أن الشعب المصري هو من سيحمي صناديق الانتخابات من التزوير.

وأضاف «البسطويسي»، خلال مؤتمر عقده، مساء الثلاثاء، في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أنه سيختار 4 نواب، يمثلون التيار الإسلامي والقومي والليبرالي واليساري، مشيرًا إلى أن «اجتماعات القوى السياسية للاتفاق على مرشح واحد انتهت دون نتيجة».

وحول حل مجلس الشعب في حال نجاحه، قال إنه إذا أعاق البرلمان العمل السياسي أو أهداف الثورة، فسيقوم بحله، وإذا توافق مع الثورة، فلن يقوم بحله.

وفيما يتعلق بطرح «الخروج الآمن» للمجلس العسكري، قال «البسطويسي»: «لا أتصور أن المجلس العسكري مسؤول عن جرائم»، مشددًا على أن فكرة الخروج الآمن «ليس المقصود بها الإفلات من جرائم ارتكبت، وإنما الخروج السياسي من المأزق الذي تم وضعه بإدارة البلاد دون خبرة».

وتابع: «ليس من العدل اعتبار المجلس العسكري وحده المخطئ، بل إن الجميع، سواء المجلس العسكري أو الأحزاب أو شباب الثورة ارتكبوا أخطاء، ولكن العيب هو الإصرار على الخطأ، وعدم الاعتراف به، أو التمسك للبعض بالأخطاء، وعدم السماح بتصحيحها».

واستدرك المرشح الرئاسي «المجلس العسكري غير مؤهل للعمل السياسي وليس لديه خبرة لإدارة شؤون البلاد، ولكن فرض عليه ذلك».

وأضاف «البسطويسي» أن «مصر تحتاج إلى شخص بمواصفات قاضٍ، مارس الديمقراطية في حياته، وقادر على المداولة وينهزم أمام رأي الأغلبية».