اتهم متطوعون في حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنصار منافسه الفريق أحمد شفيق، في محافظة الدقهلية بالاعتداء بالضرب على بعض المتطوعين بالحملة، وتكسير «البانرات» المؤيدة له، وتهديدهم بالقتل.
وقال ناصر الحداد، أحد المتطوعين في حملة «أبو الفتوح»: «الواقعة كانت يوم الأحد الماضي أثناء قيام الحملة وبعض النشطاء بتنظيم وقفة سلمية على جانب الطريق ضد زيارة شفيق للمدينة، فقام مجموعة من البلطجية التابعين لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بمطاردتهم بالخرطوش والسلاح الأبيض، كما استمرت مطاردتهم أثناء مشاركتهم في العمل الميداني والدعاية لأبوالفتوح، وانتهى الأمر بعدها بتمزيق جميع بنرات الحملة المعلقة».
وأضاف «الحداد»، أن الأمر تطور، مساء الإثنين، أثناء اجتماع المتطوعين في المجمع الكردي بمركز منيا النصر، حيث هجم عليهم 10 من البلطجية، وكسروا «المحل» الذي كانو يجتمعون فيه، واعتدوا على المتطوعين، وأصابوا بعضهم بكدمات وهددوهم بالقتل، ثم فوجئوا ببلاغات كيدية مقدمة ضدهم.
في المقابل، علق الدكتور محمد قطري، المنسق العام للحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، على اتهامات المتطوعين في حملة «أبو الفتوح»، قائلا: «افتراءات لا أساس لها من الصحة، وادعاءات تستهدف تشويه صورة مرشحنا أمام الرأي العام»، مشيرًا إلى أن أعضاء حملة «أبو الفتوح» على مستوى الجمهورية يقومون بتمزيق بوسترات الدعاية الخاصة بالفريق، وإلصاق بوسترات مرشحهم فوقها.
وتابع: «موقفهم ينطبق عليها المثل القائل ضربني وبكى.. وسبقني واشتكي»، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين والنائب عصام سلطان، وحملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، بافتعال أزمات يومية مع أعضاء حملة «شفيق» عبر وسائل الإعلام لتشويه صورة الفريق.