x

انتخابات المصريين في اليونان: تصاعد حظوظ «موسى» و«شفيق» و«حمدين»

الثلاثاء 15-05-2012 17:14 | كتب: نادية سمير |

في اليوم الخامس من التصويت للمصريين بالخارج، شهدت لجنه الانتخاب بأثينا زيادة معقولة، إذ قام 197مواطنا بالإدلاء بأصواتهم خلال ساعات الصباح الأولة، في حين وصل عدد الناخبين في الأيام الماضية حوالي 106 مصريا.

وبحسب المؤشرات الأولية، كان النصيب الأكبر بين هذه الأصوات للمرشح الرئاسي عمرو موسى، الذي وجد حشد كبيرا بين الأقباط. كما تفوق المرشحان أحمد شفيق وحمدين صباحي على المرشح عبد المنعم أبو الفتوح في باقي الأصوات.

وتوافد كثير من المصريين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات مجلسي الشعب والشوري، ظنا منهم أنه يحق لهم التصويت بدون تسجيل. لذلك لم عاد الكثيرون دون أن يتمكنوا من التصويت، لعدم حملهم جوازات سفر مميكنة أو بطاقه رقم قومي، رغم أنهم مسجلين ويحملون إقامة شرعية بجواز سفر قديم. 

 وحظي المرشح الرئاسي حمدين صباحي بأصوات عدد كبير من الشباب. وفي حديث لـ«المصري اليوم»، قالت أميرة أبو عميرة: «اخترت حمدين صباحي لأنه قريب منا وثوري مثلنا». وردا على سوال ما إذا كان حمدين مناسب لهذه الفترة، قالت «عندي أمل كبير أن يجتاز صباحي المشاكل الراهنة، نحن نريد رئيسا يمضي بنا إلى الأمام وليس رئيس يكمل سياسة النظام السابق».

أما ايناس مصطفى (ربة منزل) فتقول «اخترت شفيق لأنه الشخص المناسب لهذه المرحلة التي تمر بها البلاد. نحن بحاجة لرجل قادر على الإمساك بزمام الأمور. أرى أن الفريق شفيق هو من يستطيع القيام ذلك.. في زيارتنا الأخيره لمصر، تعرضنا لكثير من المواقف الصعبة بسبب تدهور الحالة الأمنية للبلاد، هذا الوضع يحتاج إلى شخص قادر على القياده واتخاذ القرار».

من جانبه، رأى دكتور سعيد فايز في موسى «رئيس ما بعد الثورة. رئيس منفتح على العالم، وقادر علي فصل الدين عن السياسة». ويستكمل «هذه الفترة الانتقالية من وجهة نظري سيسترجع فيها موسى من وجهة نظري مكانة مصر الخارجيه بين الدول وشئ من الاستقرارالداخلي، وبعد ذلك تستطيع القياده الشابة فيما بعد استكمال المسيرة.. علينا اتخاذ قرارنا بعيد عن أي عاطفة».

وبدورهت، أكدت راندا سالم (طالبة بإحدى جامعات أثينا): «لم أصدق نفسي وأنا أقوم باختيار رئيس لبلدي.. كم هو إحساس جميل». وعن مرشحها قالت: «اخترت من يمثلني، شخص قريب من فكري، اخترت حمدين صباحي، الشخص الذي عاش الثورة بكل أحداثها، والذي يعلم جيدا الثمن الذي دفع كي يكون في موقعه الآن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية