بدأت السفارة المصرية بالدوحة في استقبال الناخبين المصريين المقيمين بدولة قطر للإدلاء بأصواتهم الانتخابات الرئاسية المصرية، وسط إقبال جيد. وبدأ التصويت في ساعات الصباح الأولى.
ورصدت «المصري اليوم» اتجاهات إيجابية وإشادة من المواطنين بإجراءات السفارة والتسهيلات سهلت عليهم عملية التصويت، خاصة للفئات غير القادرة على التعامل مع الموقع الإلكتروني للانتخابات الرئاسية على شبكة الإنترنت.
وعن مؤشرات توجهاتهم الخاصة بالمرشحين، قال أحمد عمر من أبناء الجالية: «انتخبت محمد مرسي ومشروع النهضة الذي سيكون الحل لكثير من مشاكل مصر»، بينما ذهب صوت أحمد عمران للمرشح عمرو موسى «لأنه الفتى الطائر»، على حد تعبيره، والذي «سيستطيع حل المشاكل التي يعاني منها المصريون جميعا دون تمييز». ومن جانبه، رأى أحمد عبد الونيس أن عبد المنعم أبو الفتوح هو مرشحه الأنسب، فيما اختار أحمد نصار المرشح أحمد شفيق، مشيرا إلى أن «لديه قدرة ممتازة على الإدارة».
ورصدت «المصري اليوم» تصويت أغلب أصحاب المهن التخصصية للمرشحين «أبو الفتوح وشفيق وموسى»، في حين كانت أغلب أصوات العمالة من نصيب مرسي، فيما اختار عدد كبير من أبناء الصعيد المرشح أحمد شفيق.
وعبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بهذا اليوم الذي اعتبروه إنجازاً ويوماً تاريخياً تشهده مصر. وأكدوا أن هذه الانتخابات خطوة أولى سيتم من خلالها تحقيق مطالب الشعب المصري.
