نظم العشرات من حركات «كفاية، والاشتراكيين الثوريين، وشباب الثورة العربية، وحركة نضال الطلابية، وحركة الطليعة المصرية، وشباب الحزب الناصري»، وقفة أمام مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في ذكرى «النكبة»، مطالبين بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإسقاط اتفاقية كامب ديفيد وتحرير فلسطين المحتلة، كما شارك في الوقفة عدد من الفلسطينيين وجمعية «واعد» للأسرى والمحررين الفلسطينيين.
وقد هتف المشاركون ضد التطبيع ووجود السفارات الإسرائيلية في الدول العربية قائلين: «أول مطلب للجماهير حرق سفارة وقتل سفير» و«درسك يا وطني المحتل غير المدفع ما فيه حل» و«من أسوان لإسكندرية فلسطين عربية»، كما رفعوا لافتات «الشعب يريد تحرير فلسطين» و«أيها العرب اتحدوا».
وقال عبد الله سعيد قنديل، الناطق الإعلامي باسم جمعية «واعد» للأسرى، في تصريح لـ«المصري اليوم»: «الأسرى الفلسطينيون ينتظرون مصر، ولا بد أن تعود مصر لقيادة الأمة العربية والاهتمام بالقضية المركزية، فلسطين، حتى نكون على قدر التحديات»، وأضاف: «رأس مالنا هو الشباب المصري، شباب الثورة الذي نعول عليه».
من جهته، قال الحسيني أبو ضيف، عضو حركة «كفاية»: «وقفتنا هذه في ذكرى النكبة ونطالب فيها بالإفراج عن الأسرى وإسقاط كامب ديفيد وتحرير فلسطين».