x

«عباس» في ذكرى النكبة: أشكر أمريكا رغم «انحيازها لإسرائيل»

الثلاثاء 15-05-2012 10:53 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : حسام دياب

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الذكرى الرابعة والستين لـ«النكبة» الفلسطينية التي تصادف الثلاثاء 15 مايو، أن المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة ستتواصل سواء للحصول على دولة كاملة العضوية أو كدولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وقال عباس، في كلمة له بثها تليفزيون فلسطين الرسمي، إنه كان بالإمكان الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة «لولا الضغوط التي مورست على عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لكن مساعينا ستتواصل للحصول على حقنا المشروع سواء كدولة كاملة العضوية أو كدولة غير عضو في الأمم المتحدة».

وأضاف «لكننا لا نريد صدامًا مع الولايات المتحدة إذ رغم علاقاتها المميزة والخاصة والمنحازة لإسرائيل فقد قامت بتقديم دعم مهم ومقدر للشعب الفلسطيني وللسلطة الفلسطينية وندرك جيدًا أهمية ومحورية الدور الأمريكي في أي عملية سلام جادة». ودعا عباس إلى دور أمريكي «أكثر توازنًا لتكون الوساطة نزيهة».

وأعرب عباس عن تقديره للمواقف «الإيجابية» التي عبرت عنها دول الاتحاد الأوروبي بشأن ممارسات إسرائيل في القدس كما قدر «رفض دول العالم للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».

وأضاف أن هذا التفهم الدولي هو «جزء من قناعة المجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية انسداد أفق عملية السلام برفضها الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية والتفاوض على أساس حدود 1967، لأن المفاوضات لا جدوى منها في ظل استمرار الاستيطان».

وتابع «من العبث التفاوض على الحدود في حين يعمل الاحتلال على رسم وفرض الحدود التي تلبي أهدافه التوسعية وعبر طرح فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة التي رفضناها ونؤكد مجددًا على رفضها».

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية «من حيث المبدأ مع المفاوضات المستندة إلى مرجعيات وأهداف واضحة».

وفي ملف المصالحة الفلسطينية، جدد عباس مطالبة حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بالسماح للجنة الانتخابات المركزية ببدء عملها بتسجيل الناخبين.

واتهم عباس قيادات لم يسمّها من حركة حماس في قطاع غزة، بإعاقة «إعلان الدوحة» الذي وقعه في فبراير الماضي مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، القاضي بتشكيل حكومة برئاسته تتولى التحضير للانتخابات العامة وإعادة إعمار القطاع.

وقال إن هذه الفئة تعيق اتفاق المصالحة «تحت ذرائع وحجج واهية مغلبة المصالح الفئوية الضيقة على المصلحة الوطنية العليا مستخدمة كلمة المقاومة وكأنها نقطة الخلاف فلسطينيًا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية