قرر أحمد أنيس، وزير الإعلام، توقيع عقوبة التنبيه على إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون، وعبدالعزيز الحلو، المسؤول بالقطاع، وذلك بعد انتهاء التحقيقات الإدارية معهما بشأن بث أخبار تحريضية أثناء تغطية أحداث ماسبيرو.
وأرسل وزير الإعلام صورة من العقوبة إلى المستشار ثروت حماد، القاضى المنتدب للتحقيق فى الأحداث، الذى قرر حفظ التحقيق الجنائى مع المتهمين وإحالتهما للتحقيق الإدارى.
وقال إبراهيم الصياد، فى التحقيقات الإدارية، إنه غير مسؤول عن كل الأخبار التى تنشر على الشاشة، ولا يتدخل فى كل التفاصيل الصغيرة.
وقال عبدالعزيز الحلو فى دفاعه عن نفسه: «كل الأخبار تأتينى بعد موافقة (الصياد)، وهو كان يعرف أنها (محرضة) وقال لى (لو حصل حاجة نرميها على المذيعة رشا مجدى)».
وكان رئيس قطاع الأخبار وعدد من العاملين معه أحيلوا للتحقيق بعد أحداث ماسبيرو بتهمة تحريض المواطنين على الاعتداء على المعتصمين الأقباط أمام مبنى التليفزيون.