طالب أحمد عفيفى، رئيس النادى الأوليمبى، مدربى كرة القدم فى قطاع الناشئين نبيل الدقاق والكأس الكبير وعبدالمنعم إبراهيم وعصام أبوضيف وعصام أبويوسف والحن والسيد محسن، بعدم التدخل فى الدعاية لأى مرشح فى الانتخابات المقبلة والتزام الحياد مع كل الأطراف والتركيز فى الإعداد للموسم الجديد، وقرر «عفيفى» فى الجلسة التى حضرها أمين شعبان وإبراهيم الشيخ تشكيل لجنة لبدء اختبارات الناشئين الجدد بالإسكندرية والمحافظات المجاورة فى ظل سياسة الإدارة بالاهتمام بالقطاع لتخريج المواهب التى تخدم الفريق الأول وتوفر الموارد المالية للنادى بالاعتماد على أبناء النادى، وتبدأ فترة الإعداد أول يوليو المقبل. ووعد «عفيفى» المدربين بالموافقة على قرار تعيين رؤساء قطاعات الناشئين خلال أيام.
ونفى مصدر مطلع بالنادى ما تردد عن تقديم «كيبر»، القائم بأعمال المدير الفنى تقريراً يطالب فيه باستبعاد اللاعبين القدامى الذين تعاقد معهم مجدى علام، المدير الفنى الأسبق، وهم أشرف محمود وتامر حامد وإبراهيم بعرور ومحمد عطية ومحمد عوض ومرضى جودة وأحمد نبيل وأحمد حجاج ووائل عيد وهانى سامى والثنائى الأفريقى ساليو ونانا، وقال المصدر: سيتم التفاوض مع اللاعبين على المقابل المادى الجديد بعد تخفيض سقف التعاقدات، وفى حالة عدم موافقتهم سيتم منحهم الحرية كاملة للرحيل، وأضاف المصدر: أن النية تتجه إلى عدم التجديد للرباعى عمر طوسون وحسام خليل والإيفوارى توريه وعاطف محمود بعد انتهاء تعاقدهم.
من جهة أخرى، هدد اللاعبون الصاعدون المنضمون للفريق الأول محمد السيد مودى ومحمد جابر وخالد الشيخ ومحمد فتحى «حمكشة» وعمرو رمضان بالرحيل فى حالة طلب الإدارة تخفيض قيمة عقودهم إسوة باللاعبين الكبار. وقال عمرو رمضان وحمكشة: الإدارة يجب أن تقدر قيمة أبناء النادى وتضاعف عقودهم بدلا من تخفيضها لضمان الولاء والإخلاص، خاصة أن المقابل المادى فى الموسم لا يتعدى 80 ألف جنيه، وهو مبلغ زهيد فى دنيا كرة القدم، وعلمت «المصرى اليوم» أن بعض اللاعبين الصاعدين أرسلوا «سيديهات» مبارياتهم إلى وكلاء اللاعبين لعرضها على أندية عربية للرحيل فى حالة تخفيض عقودهم.
وأفرجت إدارة النادى عن جزء من مستحقات مدربى كرة القدم ومنها الفريق الأول بقيادة مجدى علام على أن يصرف هذا الأسبوع بإجمالى 110 آلاف جنيه.
ويتعرض لاعبو النادى القدامى أمثال وليد عطية وعاصم زغلول ومحمد طه وأسامة يوسف وعطية عبدالهادى، إلى هجوم عنيف من أعضاء الجمعية العمومية لعدم خوضهم الانتخابات باعتبارهم من الرموز والقيادات سواء على الصعيد الإعلامى أو التدريبى. ويسعى البعض إلى تقريب وجهات النظر بين طارق السيد، أمين الصندوق السابق، المرشح الحالى، وهيثم فاروق، المرشح للعضوية، لينضما إلى قائمة واحدة، خاصة أنهما يتمتعان بشعبية كبيرة داخل النادى حتى يمثلان إضافة قوية للمجلس الجديد.
