x

فرنسا.. البعض يفضل مرشحاً حزبياً وآخرون يفضلونه مستقلاً

السبت 12-05-2012 20:19 | كتب: عبد الله بن خليفة |
تصوير : other

أمام مقر السفارة المصرية فى باريس، فى اليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية، التقت «المصرى اليوم» مجموعة من المصريين الذين لم يخفوا حماسهم وتفاؤلهم بالمشاركة فى أول انتخابات رئاسية «ديمقراطية» منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

تقول «منى»، التى قدمت برفقة زوجها إنها تتمنى أن تكون الانتخابات التى انتظرتها طويلا حرة وشفافة، وأكدت أنها اطلعت على برامج كل المرشحين، تقريبا، قبل أن تحدد اختيارها، وفضلت أن تختار مرشحا يدعمه حزب سياسى يستطيع من خلال كوادره وآلياته تحقيق برامجه التى أعلنها خلال حملته الانتخابية، عكس المرشحين المستقلين، التى ترى أن غالبيتهم يتمتعون بمستويات جيدة ولهم أفكار ومبادرات جيدة، إلا أنها قد تكون غير كافية. وأكدت منى أنها صوتت لمشروع النهضة المصرى، التابع لحزب الإخوان المسلمين، الذى رأت أنه يستجيب أكثر لانتظاراتها.

من جانبه، قال عبدالعال محمد شادى (55 عاما)، يعمل مهندسا زراعيا، إنه لم يكن يملك فى السابق بطاقة انتخاب «لأن نتائج الانتخابات الرئاسية قبل قيام الثورة كانت محسومة ومعروفة مسبقا». إلا أنه اليوم يشعر بمسؤولية تجاه التجربة الديمقراطية الناشئة فى مصر، ويضيف: «أحاول اليوم التواصل مع أفراد الجالية المصرية فى فرنسا وأحثهم على الانتخاب، لأننا سنختار بكل ديمقراطية الرئيس الذى سيقود البلاد فى المرحلة المقبلة».

أما محمد أحمد الليثى جعفر ذو الـ56 عاما، فقال إنه صوت لصالح المرشح عمرو موسى، وحدد اختياره منذ وقت طويل «لأنه رجل خدم مصر طويلا من خلال تقلده منصب وزير الخارجية، ثم الأمين العام لجامعة الدول العربية». واعتبر محمد أن موسى «رجل يتمتع بحنكة وخبرة سياسية. مصر اليوم فى حاجة لشخص يتمتع بنزاهة ووطنية موسى، الذى تعرف عنه غيرته على وطنه وعلى القضايا العربية».

واعترض بعض المصريين الذين لم يتمكنوا من التصويت حتى خلال اليوم الثانى، إذ لم يتمكنوا من تسجيل أنفسهم على القوائم الانتخابية لعدم توافر بطاقات هوية تتضمن الرقم القومى، أو لأنهم تتوافر لديهم جوازات سفر قديمة لا تتضمن بدورها الرقم القومى الضرورى للانتخاب، أو لعدم قدرتهم على التسجيل على الإنترنت للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما يفسر اقتصار عدد المسجلين فى باريس على 5925 شخصاً من جملة 210 آلاف مصرى مسجل فى السفارة والقنصليات المصرية فى فرنسا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية