قال مصدر مسؤول إن السلطات المصرية رصدت ما سماه تعمد بعض المنظمات المدعومة من دول ترغب فى النيل من دور مصر بعدم الالتزام بالقواعد المنظمة لدخول البلاد، بوصولهم دون إخطار وزارة الخارجية أو الحصول على التأشيرات والموافقات اللازمة.
وأضاف المصدر أن مصر تستقبل جميع الوفود وقوافل المساعدات القادمة من جميع دول العالم والمنظمات والهيئات الدولية لدخول قطاع غزة، طبقاً للقواعد التى قررتها والتى سبق إخطار السفارات المصرية بها.
وأكد المصدر أن تلك المنظمات تهدف إلى إثارة مشاعر المواطنين وزيادة التوتر الداخلى وتأليب مشاعر فلسطينيى غزة بالادعاء بوجود إجراءات تعسفية من السلطات لمنعهم من تقديم المساعدات إلى القطاع وكسر الحصار عنه، رغم دخولهم البلاد دون تأشيرة أو الحصول على الموافقات اللازمة للعبور.
وأوضح المصدر أن الآليات المصرية المعروفة تعتمد فى الأساس على إخطار الوفود الراغبة فى دخول مصر لوزارة الخارجية، بموعد الوصول وأعداد الأفراد، وكميات المساعدات المطلوب دخولها إلى غزة بمدة لا تقل عن 21 يوماً، مشدداً على أن جميع القوافل والوفود الملتزمة تم السماح بدخولها، مؤكداً استمرار مصر فى دعم القضية الفلسطينية وعدم المساس بالسيادة المصرية على أراضيها من أجل مصالح خاصة لبعض الأفراد.
وذكر المصدر أن إجمالى عدد المسافرين من مصر إلى القطاع بلغ 180 ألف فرد، بينما وصل عدد الذين دخلوا البلاد من غزة لـ 142 ألف فرد، وفقاً لبيان حركة السفر والوصول فى الفترة من 2 يناير 2011 وحتى 9 مايو 2012، منهم 160 ألف فلسطينى دخلوا القطاع من مصر بينما دخل البلاد منهم فى نفس الفترة 170 ألفاً، وأن عدد المصريين الذين سافروا وصل إلى 6700 فرد، بينما وصل 6560، وأن إجمالى عدد الأجانب المسافرين وصل لـ12800 فرد بينما وصل للأراضى المصرية قادماً من غزة 14 ألف فرد.
وتابع المصدر أن إجمالى المعونات الطبية التى دخلت من مصر إلى غزة وصل لـ49000 طن أدوية ومستلزمات و280 «كرسى متحرك»، و116 سيارة إسعاف و123 سيارة نقل معاقين، وأن إجمالى المعونات الغذائية التى دخلت للقطاع عن طريق منفذ العوجة يصل لـ272 ألف طن، بالإضافة إلى سماح السلطات المصرية لقافلة «أميال من الابتسمات» بالدخول للقطاع 4 مرات لنقل المساعدات الطبية فى نفس الفترة، وأن إحداها دخلت غزة فى 5 مايو الجارى.