وصلت قافلة «حق العودة» التي تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة، مساء الجمعة، إلى عمان عبر سوريا استعدادا للتوجه الى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال منظمو القافلة إنها انطلقت من بريطانيا في 22 أبريل الماضي، مرورا بسبع دول أوروبية وتركيا قبل وصولها إلى الأردن قادمة من سوريا.
وقال كيفن أوفندن، ممثل النائب البريطاني جورج جالاوي، منظم الرحلة الموجود حاليا في لندن، في مؤتمر صحفي إن «القافلة التي تنقل 30 شخصا من دول مختلفة تتألف من 16 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، خاصة الأدوية»، وأضاف أن «أعدادا أخرى من المشاركين سينضمون للقافلة من الأردن ومصر»، مشيرا إلى «أننا نأمل الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر في 15 مايو الذي يصادف يوم النكبة».
وتابع: «نحن عائدون لأننا نريد إعادة القضية الفلسطينية إلى بؤرة الضوء، إننا عائدون لنعلن للعالم أن غزة جزء من فلسطين وأنها لاتزال تحت الحصار».
يذكر أن تلك القافلة هي السادسة من نوعها بعد قوافل «شريان الحياة» الخمسة.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد أسر أحد جنودها في يونيو 2006 والذي أفرج عنه لاحقا، وشددت الحصار بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو 2007.
وخففت إسرائيل بضغط من المجتمع الدولي الحصار، الذي تفرضه على قطاع غزة، فسهلت دخول «مواد لاستخدام مدني» وذلك منذ الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الإسرائيلية على أسطول محمل بالمساعدات الإنسانية في 31 مايو 2010 قبالة السواحل الفلسطينية والذي أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك، مما أثار استنكارا واسعا في العالم.