x

مراقبون أوروبيون: انتخابات الجزائر خطوة صوب الإصلاح

السبت 12-05-2012 18:16 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قدم مراقبون من الاتحاد الأوروبي، السبت، إشادة مشروطة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية التي فاز فيها الحزب الحاكم في مواجهة موجة «الربيع العربي».

وتبدي بعض القوى المعارضة شكوكاً في أن يكون تلاعب وقع في الانتخابات غير أن السلطات نفت ذلك.

وقال رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في الجزائر، خوسيه إجناثيو سالافرانكا، إنه كانت هناك أوجه قصور في بعض النواحي الفنية للانتخابات، لكن «كانت هناك العديد من النقاط الإيجابية مثلما كانت هناك نقاط ضعف».

وأضاف، في مؤتمر صحفي، السبت: «تمثل هذه الانتخابات خطوة أولى على طريق الإصلاح، والتي قد تؤدي إلى تعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان».

ورداً على مزاعم بعض التيارات، خاصة الإسلامية بوقوع تلاعب، قال «سالافرانكا» إن الجزائر لديها نظام لكشف أي انتهاكات، وإذا حدث ذلك، فسيرجع الأمر للنظام القضائي، لاتخاذ قرار بخصوص الإجراء الذي يمكن اتخاذه.

وحصلت «جبهة التحرير الوطني»، التي ينتمي إليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على 220 مقعدًا في البرلمان، الذي يضم 462 مقعداً.

وجاء حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيي في المركز الثاني بحصوله على 68 مقعداً، بينما حل تكتل «الجزائر الخضراء»، الذي شكله إسلاميون معتدلون لهم صلة بالمؤسسة الحاكمة في المركز الثالث بعدد 48 مقعداً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية