تجددت أزمة نقص البنزين والسولار فى محطات تموين الجيزة، الجمعة ، ورصدت «المصرى اليوم» عودة الطوابير أمام محطات الوقود، فيما كشف محمود حسنى، وكيل وزارة التموين بالجيزة، عن عودة اشتعال أزمة الوقود، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «مازلنا نواجه أزمة فى نقص المطروح، رغم الجهود المبذولة لمنع تدفق البنزين والسولار للسوق السوداء وتحرير المحاضر ضد المحطات التى تمتنع عن البيع».
وقال «حسنى»: «نرسل تقريراً يومياً للوزارة لمتابعة الموقف أولاً بأول، ونسبة العجز خلال اليوم بلغت حوالى 30٪ فقط بتحسن 10٪ عن الجمعة ونسبة نقص السولار، كما هى 10٪».
وكشف مدير إحدى محطات الوقود فى الجيزة عن تعليمات مديرية أمن الجيزة، بعدم العمل خلال فترة النهار لمنع تكدس السيارات أمام المحطات، وحرصاً على السيولة المرورية، خاصة فى أوقات الذروة.
ورصدت «المصرى اليوم» الزحام أمام محطات الوقود، فى الجيزة، واستياء سائقى الأجرة من عدم وجود سولار، حيث وقف محمود على «70 عاماً» بسيارته الأجرة التى يعمل عليها بعد خروجه للمعاش، قائلاً: «مش عارفين نعمل إيه لينا 3 ساعات واقفين فى الطابور، والناس بتتخانق مع بعض على الدور، ومش عارفين مين اللى ورا الأزمة، بس إحنا متأكدين إنها مفتعلة، وإن هناك أشخاص بيقوموا بتفريغ شحنات الوقود فى الجبال حتى تتواصل الأزمة».
ويستطرد «محمود» كلامه: «وزارة البترول مش مظبوطة، ولو عاوزة تحل المشكلة حتحلها، ومجلس الشعب مش عارف يعمل معاها حاجة، ولا قادر على الحكومة، وإحنا اللى ضايعين فى النص».
أما أحمد السنى فيؤكد أنه يقف فى الطابور منذ الساعة العاشرة صباحاً، مشيراً إلى أنه كان يقوم بـ12 إلى 15 دورة، فى اليوم، وبسبب الزحمة على السولار، أصبح لا يكمل 5 دورات فى الدورية الواحدة.
أما جمعة محمد، فيقول: «اللتر بـ110 قروش، وأصحاب محطات الوقود يستغلون الأزمة ويبيعونه بـ120 قرشاً، ولو اتكلمنا بيقولوا لنا إذا كان عاجبكم، وإحنا مش عارفين نعمل إيه».
ويقول خالد عبده ـ سائق: «مررت بأكثر من 4 محطات بنزين ولم أجد السولار، وأشترى الصفيحة بـ25 و30 جنيهاً بدلاً من 22 جنيهاً».