قال أنور البلكيمي، عضو مجلس الشعب، إنه «سعيد بأدائه البرلماني، وفي قمة تألقه، ومستمر في الدعوة إلى الله»، وأكد أن مشايخ الدعوة السلفية « عرضوه على الأطباء النفسيين، لمعرفة الحالة التي أوصلته لإذاعة أخبار كاذبة».
وأشار «البلكيمي» في لقاء على «دريم» مع الإعلامي «وائل الإبراشي» ببرنامج «الحقيقة»، الجمعة، إلى إنه أعلن اعتذارًا علنيًا لأهالي دائرته، للعفو عنه، وأنه يحاول ممارسة عمله الدعوي والبرلماني بالمنوفية، أفضل من الأول بكثير.
وأشاد بقرار فصله من حزب النور قائلاً: « حزب النور قرر اتخاذ موقف معي، حتى يؤكد أننا بشر واللي بيغلط عندنا لا نجامله، ولا نحابي أحدًا على الإطلاق».
وتابع: « أتشرف بالانتماء إلى الدعوة السلفية، ورموزها قاموا بعرضي على الأطباء النفسيين لمعرفة حالتي والتطورات الأخيرة التي أوصلتني لأن أثير أخبارًا غير صحيحة».
وعبر «البلكيمي» عن ندمه لذهابه لإجراء العملية الجراحية بمفرده ، قائلاً : « أتوب إلى الله وأعتذر بشرف عما حدث، إذا كانت عملية تجميل، مع أني أكدت على الطبيبة أني أعاني من مشاكل في التنفس والصوت، وكان لا بد أن أستشير وأن أصطحب معي أحدًا إلى المستشفى».
وأكد أنه تعرض لصدمة نفسية شديدة بعد إجرائه العملية الجراحية ورؤيته لنفسه في المرآة بهذا الشكل ، مشيرًا إلى أن كل من عاصره في هذا الوقت أكد أنه كان فاقدًا للوعي ، مضيفًا: « أنه كان يفكر بعد العملية في خطبة الجمعة التي يلقيها، وفي جلسات مجلس الشعب».
وأكد «البلكيمي»:« لو كنت كذبت عن عمد لكنت قدمت استقالتي من مجلس الشعب، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يسيء إليّ».