قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، إنه اتخذ قراراً شخصياً بالاستقالة من رئاسة الحزب بعد حادثة النائب أنور البلكيمي، والتي وصفها بأنها «طعنة في القلب وضربة في الصميم».
وأضاف، الجمعة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن تسارع الأحداث وخطورة الموقف وثقل الأعباء جعل مثل هذا القرار يشابه التولي يوم الزحف، كاشفاً أنه سيشرح مستقبلا بعض تفاصيل تلك الواقعة».
وأشار إلى أنه سيخطب في صلاة الجمعة، بأحد مساجد القاهرة، لأول مرة منذ أشهر، ثم يتوجه بعدها إلى ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات مليونية 20 أبريل، وسيتوجه مساء إلى قطاع غزة في أول زيارة رسمية له.
وتطرق «عبد الغفور» إلى استنكار حزب النور للزيارة التي قام بها بعض الرسميين للقدس الشريف، في إشارة إلى مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، موضحاً بأنه كان لا بد من عرض الزيارة على مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء للفصل فيها قبل القيام بها، مضيفا: « ظهر ولله الحمد إدانة مجمع البحوث الإسلامية لتلك الزيارة، والرجوع إلى الحق فضيلة وخير من التمادي في الباطل».