أكد أبوالعز الحريرى، المرشح للرئاسة، أن المسار الذى يسير فيه المجلس العسكرى وفلول الحزب الوطنى «المنحل» وجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين هو مسار معاكس للتاريح، مؤكدا أنه سيضعف يوما بعد يوم.
وقال إن الثورة مستمرة، وإن الثوار هم الذين ستؤول إليهم مقادير الوطن فى نهاية الأمر.
ووصف خلال مؤتمر جماهيرى، فى مدينة الفيوم، الخميس ، عقب افتتاح مقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، «الإخوان» والسلفيين والمجلس العسكرى وفلول الحزب الوطنى «المنحل» بأنهم مثلث الفساد فى مصر، مشيرا إلى أنهم تآمروا على مصر، وأن هذا المثلث يسانده مثلث آخر من الأمريكان ودول الخليج وإسرائيل.
وأشار إلى أن من يقول إن الإسلام هو الحل يكون فى اختيار الديانة وليس فى أمور الحياة، مؤكدا أن من قتلوا السادات اعتقدوا أنهم من المجاهدين فى سبيل الله وبعد 30 سنة اكتشفوا أنهم أخطأوا.
ووصف الإخوان والسلفيين بأنهم أقلية طائفية مذهبية ولا يتجاوزون أصحاب المذاهب الشيعية والصوفية وأن الظروف أتاحت لهم - بالمؤامرات والتربيطات مع المجلس العسكرى - أغلبية انتخابات زائفة قانونياً ودستورياً.
كما وصف العلاقة بين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشعب والشورى بزواج المحارم.
وحول أحكام القضاء الإدارى، الصادرة بوقف انتخابات الرئاسة أكد بطلان إجراءات العملية الانتخابية الرئاسية، وأن الذى كان مكلفاً لدعوة المواطنين للانتخابات هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس لجنة مكلفة بالاشراف على الانتخابات، وهى ليس سلطة، ولذلك فهذا العمل غير قانونى، وبالتالى لو تشبث المجلس العسكرى بإجراء الانتخابات الرئاسية فسوف تكون باطلة مثل الانتخابات البرلمانية.
وأكد عدم إمكانية تنازل أى من المرشحين الليبراليين أو الاشتراكيين لصعوبة ذلك ووجود اختلاف بين كل منهم فكرياً.