أهالى قرى المرشحين لـ«الرئاسة» يدلون بشهاداتهم.. والجميع يحلم بلقب «بلديات الريس»
على ترابها سقطت دموعهم وحبات عرقهم، وبين أحضانها عاشوا «يوم حلو ويوم مر».. هنا تفتحت عيون مرشحى رئاسة الجمهورية، على بكارة الأحلام الطفولية البريئة، هنا أهل البلد، الذين يحلمون «بكسرة خبز» و«حبة كرامة».. يتحدثون بـ«عشق أسطورى» عن مرشحيهم وكأنهم «أنصاف آلهة».. ويستميتون فى الدفاع عنهم حتى النفس الأخير.. ويروون عنهم قصصاً أغرب من الخيال. أنت هنا وجها لوجه مع الحقيقة، دون مستحضرات تزييف سياسى، أو عمليات تجميل «براجماتى».. هنا مرشحون بـ«البيجامة» بعيداً عن رابطات العنق وكاميرات الفضائيات. ولن تصدق وقدماك تطأ القرى والأحياء والشوارع التى عاش فيها مرشحو الرئاسة، عمرهم أو بعضا من أيام عمرهم، بحلوها ومرها، إن هؤلاء الذين تراهم فى المؤتمرات وكأنهم ولدوا وفى أفواههم ملاعق من ذهب، هم أنفسهم الذين جاعوا أحياناً وتشردوا أحياناً قبل أن تنادى عليهم «نداهة السياسة» لتدخلهم دنيا «البلوتيكا» وعالم الدبلوماسية ومدينة الأحلام المؤجلة، على قارعة أمل قد يتحقق وناصية أمنيات تعانق السحاب. تفاصيل مثيرة.. وأحداث «مرة» ووقائع قد لا يصدقها عاقل لكنها حدثت هنا «على الهواء»، ودون مونتاج أو قص ولزق.. هنا لا تملك سوى أن تصدق عينيك وأذنيك، وأنت أمام الحقيقة العارية، التى لا يستطيع أحد أن يخفيها، لأن مستقرها ومستودعها قلوب لا تعرف سوى الحب.. وعيون لا تجرؤ على الحلم.
مواطنو «قصر بغداد»: «أبوالفتوح» قوى الشخصية ودود.. صادق.. وسيفوز من الجولة الأولى
على بعد 15 كيلو متر من مدينة «كفر الزيات» بمحافظة الغربية، تقع قرية «قصر بغداد»، المكان الذى عاش فيه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح فى انتخابات الرئاسة، فترات طفولته وشبابه، وتعيش فيها أسرته حتى الآن..المزيد...
جيران «العوا» فى الإسكندرية يتساءلون: «هو بجد كان ساكن هنا؟»
«بجد هو كان ساكن هنا؟».. هكذا تساءل بعض أهالى شارع شوكت بمنطقة جليم بالإسكندرية، حيث كان يقيم المفكر الإسلامى، الدكتور محمد سليم العوا، المرشح فى انتخابات الرئاسة، منذ طفولته وحتى عام 1986، قبل أن ينتقل للإقامة فى مدينة نصر بالقاهرة..المزيد...
أهالى «منهرة» ببنى سويف: حسام خيرالله زارنا فقط عند إعلان ترشحه
لا تختلف قرية «منهرة» التابعة لمركز إهناسيا ببنى سويف، مسقط رأس حسام خيرالله، مرشح الرئاسة، عن بقية قرى مصر، فهى تعانى نقص الأسمدة والبوتاجاز ومياه الرى، ولم يشفع لها أن وكيل المخابرات المصرية السابق أحد أبنائها، وينتمى لواحدة من أكبر عائلاتها، لكنه لم يزرها سوى مرة واحدة حين أعلن فى مؤتمر حاشد الترشح لرئاسة الجمهورية..المزيد..
كبار «هلا» يدعمون فوزى لـ«صلة الرحم».. والشباب يؤيدون «أبوالفتوح»
تباينت آراء أبناء قرية هلا، مركز ميت غمر، حول ترشح الدكتور محمد فوزى عيسى لانتخابات الرئاسة، وفى الوقت الذى أكد فيه عدد من شباب القرية أن المئات من توكيلات التأييد خرجت من القرية لتأييد عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى، أكد آخرون أن أصواتهم فى الانتخابات ستكون لـ«فوزى» ابن قريتهم، حتى وإن لم يضمنوا نجاحه..المزيد...
أبناء «بهادة»: نختلف حول «موسى».. ولكن خبرته طويلة ا
نقسم أهالى قرية «بهادة» التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، مسقط رأس عمرو موسى، المرشح للرئاسة، بين مؤيد ومعارض له، ولكلا الفريقين أسبابه، لكنهما اتفقا على تاريخه السياسى الطويل، وخبرته فى الشؤون الخارجية..المزيد...
سكان «بلطيم» : «صباحى» «نصير الفقراء».. ومسؤول حملته عام 2010 : انحاز للأغنياء
حمدين عبدالعاطى صباحى، ولد بمدينة بلطيم فى كفر الشيخ، يوم 5 يوليو، والده كان يعمل مزارعاً ويمتلك أربعة أفدنة بجوار احترافه مهنة الصيد لتحسين دخل الأسرة، ووالدته كانت ربة منزل، وله 8 شقيقات وشقيقان. التحق «حمدين» عام 1960 بمدرسة صديق الابتدائية ببلطيم، وظهر نبوغه وهو طفل بين زملائه، كما يقول أحمد محمود القاضى، مدير المدرسة الحالى، زميله بالمدرسة، أثناء الطفولة، الذى كان يسبقه بعامين دراسيين. وأضاف: إن «صباحى» كان متفوقاً منذ الطفولة، وظهرت عليه علامات النبوغ منذ طفولته، حتى إنه كان قائداً وزعيماً ومثقفاً يعشق جمال عبدالناصر..المزيد...
أهالى «العدوة»: «مرسى» محبوب ويشاركنا الأفراح والأحزان
«ابن بلد دخل قلوب الغلابة مباشرة».. هذا ما أجمع عليه أهالى قرية العدوة، التابعة لمركز ههيا، بمحافظة الشرقية، حول الدكتور محمد مرسى، المرشح الإخوانى فى انتخابات رئاسة الجمهورية. ولد «مرسى» فى 20 أغسطس 1951، لأب فلاح، وأم ربة منزل، واشتهرت أسرته بالسمعة الطيبة، بين جميع أهالى القرية، وهو الأخ الأكبر لـ5 أشقاء، هم سعيد والسيد وحسين وفاطمة وعزة، وله 5 أبناء هم أحمد، طبيب، وشيماء بكالوريوس علوم، وأسامة، محام، وعبدالله، طالب، وعمر، فى المرحلة الثانوية..المزيد...
أصدقاء «الحريرى» فى «غربال»: رأيناه عاملا «غلبان» بـ«الأفرول الأزرق» وعمل ماسحاً للأحذية بعد فصله من «غزل المحلة» فى حى غربال الشعبى الشهير فى منطقة محرم بك بالإسكندرية، وتحديداً فى 9 شارع مصطفى مختار، يقع منزل أبوالعز الحريرى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وهو منزل بسيط قديم. ينحشر مدخل المنزل وسط عدة عقارات لا تستطيع العين رصد أى اختلافات واضحة بينها، وكأنها مثال على العدالة الاجتماعية أو نموذج لمساكين الطبقات الكادحة التى طالما دافع عنها «الحريرى» عبر مسيرته البرلمانية، تحت قبة مجلس الشعب، ورغب فى إنصافها، على حد قوله، عبر انتخابات الرئاسة المقبلة، وكأنه حاول تطبيق المنهج على نفسه لإعطاء المثل والقدوة ليصدقه الناس ويؤمنوا بأن مبادئه حقيقية وقابلة للتنفيذ وليست شعارات..المزيد...
مواطنو «ميت يعيش»: خالد على يحب الفقراء لأنه منهم.. وعمل بالملاهى لمساعدة أسرته
يحظى خالد على، المرشح لرئاسة الجمهورية، بتأييد كبير داخل قريته ومسقط رأسه «ميت يعيش»، التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، رغم شعور بعض الأهالى بعدم قدرته على الفوز فى الانتخابات بسبب ضعف الدعاية وعدم قدرته على توفير التمويل، وقلة الخبرة فى المنافسة بين الكبار، وأكد شقيقه الأصغر أيمن أنه لو لم يكن «خالد» مرشحاً لرئاسة الجمهورية، لكان اختار عبدالمنعم أبوالفتوح، لأن برنامجه مناسب..المزيد...