الجماعة الإسلامية: تزوير انتخابات الرئاسة «يعيد إنتاج التجربة السورية»

حذرت الجماعة الإسلامية مجددا من أي محاولة لتزوير انتخابات الرئاسة، مؤكدة أن أي محاولة في هذا الاتجاه سوف يؤدي إلى ثورة ثانية، ومواجهة يخسر فيها الجميع، لأن الشعب المصري لن يرضى بتزوير إرادته مرة أخرى.

وقال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة: «نتوقع مواجهات شديدة لو كانت هناك نية مبيتة لتزوير انتخابات الرئاسة»، مؤكدا أن «الصدام سوف يكون من قبل العسكر، لا من قبل الشعب أو تياراته السياسية، لأن الشعب المصري الذي سيخرج في حالة حدوث تزوير سوف يكون سلميا».

وأضاف أن «هذا السيناريو متوقع وهو سيناريو أسود، فنحن جميعا لا نريد أن نكرر التجربة السورية في مصر، ونريد أن نعبر في نفس الوقت بالمرحلة الانتقالية إلى بر الأمان فتنتهي إلى دولة ديمقراطية عصرية».

وتابع أن الشعب يشعر بـ«ريبة شديدة» تجاه اللجنة العليا للانتخابات، ويبدي عليها ملاحظات كثيرة، فضلا عن رفضه المادة 28، التي تعطيها حصانه ضد أي طعن.

وتوقع عبد الماجد أن «تكون هناك إعادة بين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي، خاصة أن أغلب القوى الإسلامية وكثيرا من الليبراليين أعلنوا تأييد أبو الفتوح، وفي هذه الحالة يكون وصوله لكرسي الرئاسة قاب قوسين أو أدنى في حال الإعادة مع مرسي، لأن كل التيارات الليبرالية وقتها سوف تؤيد أبو الفتوح، في مواجهة مرشح الإخوان».