قال المحامي جميل الخطيب، الأربعاء، إن خمسة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء عن تناول السوائل حتى تحقيق مطالبهم.
أخبار متعلقة
الأسرى الفلسطينيون المحررون يُضربون عن الطعام تضامنًا مع المعتقلين
المجلس الوطني الفلسطيني يُحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور صحة الأسرى
الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة «الأمعاء الخاوية».. والسلطة تحذر من «انتفاضة شاملة»
اجتماع طارئ بالجامعة العربية الأحد لبحث أزمة الأسرى الفلسطينيين
اجتماع طارئ بالجامعة العربية «الأحد» لبحث أزمة الأسرى فى سجون إسرائيل
وزير الأسرى الفلسطيني يصل إلى القاهرة لبحث قضية المعتقلين في سجون إسرائيل
وقال «الخطيب» لوكالة الأنباء الفرنسية: «لقد زرت عددًا من الأسرى المرضى، الذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة، وقد بدأ الأسرى الخمسة الدخول في مرحلة الخطر».
وأضاف: «منذ الثلاثاء امتنعوا عن تلقي السوائل، ورفضوا العلاج من إدارة السجون أو الفحوص الطبية ووضعهم يتدهور».
وتابع: «هم مستمرون في الإضراب، ومستعدون للوصول به حتى الشهادة، حتى تحقيق مطالبهم، ومعنوياتهم عالية، ولديهم النية بالتوقف عن تناول المياه قريبا».
ومن بين الأسرى الخمسة الذين توقفوا عن تلقي السوائل الثلاثاء، أربعة من المعتقلين إداريًا.
ومن هؤلاء بلال دياب، (27 عاما)، وثائر حلاحلة، (34 عاما)، اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 فبراير الماضي احتجاجًا على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.
وأكد المحامي على أن «بلال دياب تلقى العلاج في مستشفى إساف روفييه لمدة أربعة أيام وأعادوه إلى مستشفى السجن يوم الإثنين».
وأضاف المحامي: «من بين الأسرى الذين زرتهم في المستشفى وتوقفوا عن تلقي السوائل المعتقل حسن الصفدي، جعفر عز الدين ومحمود السرسك، وقد مضى أكثر من 45 يوما على إضرابهم عن الطعام».
وقالت المتحدثة باسم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، سيفان وايزمن، لوكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء: «إن عدد السجناء المضربين عن الطعام ويخضعون للعلاج في مستشفى السجن، 11 سجينا، ولم ينقل أي منهم إلى أي مستشفى مدني اليوم»، مشيرة إلى أن الإضراب «يؤثر عليهم».
ومنعت إسرائيل عائلات الأسرى الإداريين من زيارتهم بعد أن بدأوا الإضراب عن الطعام.
وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 17 من أبريل الماضي للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.
ومن بين الأسرى الذين يتلقون العلاج في مستشفى السجن، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات.
كانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت «سعدات» إلى مستشفى سجن الرملة قبل نحو 11 يومًا.
واعتقلت إسرائيل «سعدات» عام 2006 من سجن تابع للسلطة الفلسطينية في «أريحا»، هو وأعضاء خلية متهمة بقتل وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، وحكم عليه في ديسمبر 2008 بالسجن ثلاثين عاما.
