x

المجلس الوطني الفلسطيني يُحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور صحة الأسرى

الأربعاء 02-05-2012 14:01 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

 

حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، الأربعاء، إسرائيل «المسؤولية الكاملة» عن تدهور صحة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقال رئيس المجلس، الذي يتخذ من عمان مقرًا له في بيان، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية كاملة، عن تدهور صحة الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام وباقي الأسرى المتضامنين معهما».

وأوضح أن «حالة هذين الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 64 يومًا، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، وصلت إلى مرحلة حرجة»، مطالبًا إسرائيل «بالتقيد باتفاقية جنيف الرابعة واتباع الأصول المرعية في معاملة الأسرى».

ودعا «دول العالم ومؤسساته القانونية والإنسانية إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي طالت البشر والحجر لتقتل وتعتقل وتهدم دون أن تحسب حسابًا للقوانين الدولية».

كان كل من بلال دياب (27 عامًا) وثائر حلاحلة (34 عامًا) قد بدآ اضرابهما عن الطعام منذ 29 فبراير الماضي، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري، كما بدأ نحو 1450 أسيرًا فلسطينيًا آخرين في السجون الإسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في 17 أبريل.

وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية ذكرت، الإثنين، أن حلاحلة ودياب معرضان لخطر الموت، وجاء الإضراب عن الطعام بعد أن نفذ الأسير الفلسطيني خضر عدنان مؤخرًا أطول إضراب عن الطعام لمعتقل فلسطيني استمر 66 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون توجيه أي تهمة له.

وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الأسرى الفلسطينية، يوجد حاليًا نحو 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الإداري.

وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، فإنه بالإمكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية