قال مسؤولون في اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إنهم «مستمرون في أداء عملهم»، ونبهوا إلى أن اللجنة في انتظار ما سيتخذه المجلس العسكري، رداً على ما اعتبروه «تجاوزاً من أعضاء البرلمان».
وأشار المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إلى أن اللجنة «لا تخشى إلا الله في عملها، ولا تميز أحد المرشحين عن آخر»، ولفت إلى أن اللجنة «تحملت الكثير من الصعاب خلال الفترة الماضية».
وأضاف «سلطان»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن انتخابات الرئاسة «ستتم في موعدها، ولا نية لتأجيلها»، معتبراً أن طلب تدخل العسكري باعتباره «حكماً بين السلطات» جاء «حرصاً على استكمال اللجنة عملها كما بدأته»، حسب قوله.
وأكد المستشار محمد ممتاز، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، عضو اللجنة، «استمرار العمل في توزيع الناخبين على اللجان الفرعية»، نافياً ما تردد عن تعليق اللجنة عملها، وبرر هذا اللغط بما وصفه «اعتماد الصحفيين على استنتاجات من بيان اللجنة».
ونبه إلى أن الانتخابات ستتم في موعدها، يومي 23 و24 مايو الجاري، بالإضافة إلى بدء تصويت المصريين في الخارج في الفترة من 11 إلى 17 مايو.
من جانبه، نفى المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة، تلقي أي رد من المجلس العسكري حول البيان الذي أصدره أعضاء اللجنة، الإثنين، والذين طالبوه فيه بـ«التدخل وممارسة سلطاته الدستورية باعتباره حكماً بين السلطات، والعمل على تمكين اللجنة من مواصلة أدائها لأعمالها، وإنجاز ما تبقى من إجراءات، وإنهاء العملية الانتخابية في مواعيدها المحددة سلفًا».