طالب الدكتور عبد القوي خليفة، محافظ القاهرة، رؤساء الأحياء والهيئات ومديري مديريات الخدمات التابعة للمحافظة، الإثنين، بحسن إدارة موارد كل حي ومديرية وهيئة لتعظيم إيرادات هذه الجهات وزيادة العائدات التي تدرها لرفع رواتب الموظفين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وعدم قدرة الحكومة على زيادة الرواتب.
أخبار متعلقة
وقال «خليفة»: «إن محافظة القاهرة غنية بثرواتها، وينبغي على المسؤولين أن يديروها على الوجه الأمثل لتحقيق أكبر عائد ممكن دون الاعتماد على الحكومة».
وأضاف أنه خلال توليه رئاسة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تحسنت رواتب ومكافآت العاملين لعدم التهاون في تحصيل الأموال المستحقة للشركة من فواتير مياه وتوصيلات الصرف الصحي، وهو ما لمسه كل موظفي الشركة وانعكس على أدائهم.
وأوضح أن «القاهرة بها العديد من ساحات الانتظار والأسواق التي يتعين إعادة النظر في استثمارها وإدارتها بالصورة الصحيحة لزيادة أرباحها»، على حد قوله.
وكلف المحافظ مدير مديرية الشؤون المالية بإعداد دراسة لبحث سبل تعظيم الإيرادات وتخصيص حافز إضافي لجميع العاملين بالمحافظة دون تمييز، تحت مسمى «حافز المحافظة» للارتقاء بمستوى معيشة الموظفين، وسيخصص حافز آخر للموظف المتميز لتشجيعه على مواصلة تفوقه.
وطالب المحافظ رؤساء الأحياء بتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات والابتعاد عن المغالاة في طلب المستندات والوثائق، وضرورة البحث عن آلية للتقرب من المواطنين، مشيرًا إلى أن المحليات يمكن أن تكون سبب فشل أو نجاح أي حكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي بحضور اللواء عادل طه، السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ محمد البنداري، السكرتير العام المساعد، ونواب المحافظ للمناطق الأربع، ورؤساء الأحياء، ومديري المديريات بالمحافظة.
وأكد «خليفة» أن الامتحانات تسير بصورة جيدة دون وجود أي معوقات، خاصة في المدارس القريبة من ميدان العباسية، الذي شهد أحداث عنف منذ عدة أيام.
وطالب رؤساء الأحياء ومسؤولي الأمن باتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن سلامة الطلاب أثناء تأدية الامتحانات، خاصة خلال امتحانات الشهادة الابتدائية التي تبدأ 9 مايو والإعدادية التي تبدأ 14 مايو.
وفي سياق تعليقه على الأحداث الأخيرة بميدان العباسية، أكد «خليفة» أن حق التظاهر السلمي مكفول لكل الأفراد، وأن التعبير يكون دون تعطيل مصالح المواطنين، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يكن يتخيل أن يحاول بعض المتظاهرين اقتحام الوزارة.
