رأى رئيس المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا مصطفى عبد الجليل أن انتخابات المؤتمر الوطنى العام «المجلس التأسيسى»، المقررة فى يونيو المقبل ستحرر الليبيين من القبلية، بينما دعا قادة المجلس الحاكم لإقليم برقة الفيدرالى الليبيين إلى مقاطعة الانتخابات، رافضا العملية الانتقالية السياسية التى قررتها السلطات الليبية الجديدة.
وقال المجلس الحاكم لبرقة الذى أعلن الحكم الفيدرالى فى الإقليم فى مارس الماضى، فى بيان، إن السلطات الانتقالية تعمل حاليا على إقحام الشعب الليبى والبلاد بأسرها فى عملية دستورية يتم فيها بناء الدولة الجديدة بشكل «غير صحيح»، معتبرا أن الدولة وأجهزتها تبدو غير قادرة ولا مستعدة حتى الآن لتوفير الأمن والأمان اللازمين لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
وكانت مراكز تسجيل الناخبين والمرشحين لانتخابات المؤتمر الوطنى العام بدأت عملها الثلاثاء الماضى فى جميع المناطق الليبية استعدادا لانتخابات المجلس التى ستجرى الشهر المقبل.
وستكون هذه الانتخابات الأولى التى تجرى فى البلاد بعد عقود من حكم العقيد الليبى الراحل معمر القذافى.
وينص الإعلان الدستورى المؤقت الذى وضع خلال الثورة التى أطاحت بنظام القذافى على إجراء انتخابات المؤتمر الوطنى العام بعد 8 أشهر من إعلان التحرير الذى تم فى 13 أكتوبر الماضى.