قال محمد عمرو، وزير الخارجية، إن مصر «ستظل منارة الاعتدال والإسلام المستنير في المنطقة، وأيا كان النظام السياسي الذي سيحكم البلاد، بعد وضع الدستور، فإن مصر ستظل منبرًا للوسطية، لأن هذه هي طبيعة الشعب المصري».
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، الأحد، وفدًا من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفنلندي، برئاسة تيمو سويني، رئيس اللجنة.
وقال عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: «إن الوزير عرض أثناء اللقاء ملامح المرحلة الانتقالية ومسيرة العملية السلمية في البلاد، خاصة الاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات الرئاسية نهايات الشهر الحالي».
وأشار «رشدي» إلى أن استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية على البلاد يثبت ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على الوفاء باستحقاقات المرحلة وبناء دولة حديثة.
وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في سوريا وفلسطين، والموقف بين السودان وجنوب السودان، وعرض وزير الخارجية رؤية مصر لحل الأزمة السورية، وهي الرؤية التي تبنتها لاحقًا كل من الجامعة العربية والأمم المتحدة، كما شرح تعثر عملية السلام، بسبب تعنت إسرائيل في استئناف محادثات السلام.
وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية تناول جهود مصر لعقد مؤتمر حول إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي، وباقي أسلحة الدمار الشامل بنهاية العام الحالي.