«الشهاب» لحقوق الإنسان يدين اعتقال الصحفيين.. ويطالب بتعجيل تسليم السلطة

أدان مركز «الشهاب» لحقوق الإنسان، السبت، الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين واعتقالهم، في الاشتباكات التي اندلعت في محيط وزارة الدفاع، مطالبًا المجلس العسكري بإطلاق سراحهم والنشطاء المعتقلين فورًا.

قال المركز، في بيان له السبت، إن القانون المصري يكفل حرية الصحافة والإعلام، واصفًا ما حدث من الشرطة العسكرية اتجاه المراسلين والمصورين بأنه «خرق» لاحترام القانون من قبل من هم من المفترض أن يكونوا أهلاً لاحترامه، على حد تعبيره.

وأضاف المركز مستنكرًا: «على الرغم من إبراز الصحفيين والإعلاميين هويتهم، وما يفيد بأنهم إعلاميون، لم تهتم الشرطة العسكرية، وقاموا باعتقالهم»، محملاً المجلس العسكري مسؤولية الأحداث، وطالب بسرعة إطلاق سراحهم.

في السياق ذاته، أدان «الشهاب» الاعتداء على محمود فاروق، الناشط والعضو في المركز، برشقه بالطوب، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة في رأسه، مطالبًا بتعجيل تسليم السلطة استجابة لمطالب الشعب المشروعة.