x

وقفة لعمال بـ«غزل المحلة» تؤيد «العسكري».. وقيادات عمالية بالشركة: لا تمثلنا

السبت 05-05-2012 18:48 | كتب: محمد أبو الدهب |
تصوير : محمد السعيد

نظم نحو 20 عاملاً من شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، السبت، وقفة تضامنية مع المجلس العسكري، على خلفية اشتباكات العباسية، انطلقت من أمام المصنع متوجهة إلى تمركز قوات الجيش بمسرح غزل المحلة، فيما نفت قيادات عمالية أن تكون الوقفة قد مثلت عمال الشركة البالغ عددهم 24 ألفاً، مطالبين العسكر بتسليم السلطة في الموعد المقرر.


وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المؤيدة للمجلس العسكري، والمشير طنطاوي، محملين الإخوان والسلفيين مسؤولية الأحداث، ورددوا هتافات منها، «مصر أمانة ما بين إيديكم.. شركة مصر بتحييكم»، «مصر لكل المصريين.. كنت فين يا أبو إسماعيل»، «إحنا وراه.. المشير إحنا معاه»، «يسقط يسقط الإخوان» و«لا إخوان ولا سلفية


ودعا المشاركون المجلس العسكري إلى استخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، واصفين الجيش بأنه «خط أحمر» لا يجب أن يتعداه أحد، على حد قولهم.


في المقابل، نددت القيادات العمالية في الشركة بالوقفة الاحتجاجية، وقال محمد العطار، القيادي العمالي بالشركة: «إن الوقفة لا تمثل الجموع الغفيرة من عمال الشركة، ولم تضم سوى 20 عاملاً وعاملة، من أصل 24 ألف عامل في الشركة».


وشدد «العطار» على أن «العمال يؤيدون أفراد الجيش، لأنه ملك للشعب، ويرفضون تأييد المجلس العسكري، الذي يمثل امتداداً لنظام مبارك»، مطالباً بمحاكمة من قتلوا شهداء الثورة والمسؤول عن أحداث العباسية.


وأكد «العطار» رفض القيادات العمالية للمحاكمات العسكرية للثوار، وتساءل: «كيف تتم محاكمة المئات من المتهمين في أحداث العباسية في محاكمات عسكرية في 48 ساعة، ومبارك ما زال يحاكم بعد تنحيه بسنة ونصف ولم يصدر ضده أي حكم حتى الآن؟».


من جانبها، قالت القيادية العمالية بالشركة، أمل السعيد: «إن العديد من عمال غزل المحلة رفضوا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية»، ولم تستبعد أمل أن تكون الوقفة جاءت بالاتفاق مع جهات أمنية، لإظهار تأييد العمال للمجلس العسكري، مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين في موعدها يونيو المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية