x

«الشناوي» يعترف في تحقيقات النيابة بمصداقية «فيديو قنص العيون» وينكر إطلاق الرصاص

السبت 05-05-2012 19:59 | كتب: أحمد شلبي |
تصوير : other

حصلت «المصرى اليوم» على نص التحقيقات فى قضية «أحداث شارع محمد محمود»، المتهم فيها الملازم أول محمود صبحى الشناوى، الضابط بقطاع الأمن المركزى، بقتل وإصابة 9 متظاهرين، والمعروفة بقضية «قناص العيون».


وكشفت التحقيقات عن أن وزارة الداخلية أرسلت خطاباً إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، تؤكد فيه استحالة عرض المتهم على النيابة فى مقرها المعروف، وبناء على الخطاب قرر النائب العام إجراء التحقيقات مع الضابط فى مقر نيابة شمال الجيزة.


وأفادت التحقيقات بأن المتهم سلم نفسه إلى أجهزة الأمن بعد أن زار والدته التى كانت تجرى عملية جراحية، ونقل أسرته من مسكنهم بعد تعرضهم لتهديدات.


وتبين أيضاً أن جهة سعودية رصدت مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال للإرشاد عن المتهم حسبما قال محاميه «طارق جميل سعيد»، ورصدت جهات مصرية أخرى مبالغ مالية كبيرة لضبط المتهم الذى نفى فى التحقيقات ما نُسب إليه من تصويب طلقاته فى أعين المتظاهرين.


وقال إن الفيديو الذى أظهره يصوب الأسلحة مفبرك، وأنه كان فقط يصوب سلاحه لـ«تهويش» المتظاهرين.


فى المقابل، قال الشاهد الذى صور الفيديو إنه شاهد الضابط بعينيه يصوب الطلقات فى عين أحد المتظاهرين.. وإلى نص التحقيقات مع المتهم:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل والشروع فى قتل عدد من المشاركين فى المظاهرات السلمية على النحو المبين فى التحقيقات؟

ج: محصلش.

س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى تحديداً؟

ج: أنا ضابط بقطاع الأمن المركزى، قطاع أبوبكر الصديق، وأختص بفض المظاهرات والتجمهرات والتجمعات التى تمثل خطورة على المنشآت المهمة وغيرها من ممتلكات الدولة؟

س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟

ج: منذ 3 سنوات، ومنذ أن تخرجت.

س: ما مكان تواجدك واختصاصك الوظيفى بتاريخ 19 نوفمبر 2011 وما بعده؟

ج: أنا يوم 19/11 كنت خدمة فى قسم الوايلى على رأس قوة لإزالة الإشغالات الموجودة بمنطقة العباسية ولم نتحرك من هذا المكان طول اليوم، وطول فترة خدمتى كنت أمام القسم ولم يكن هناك أى تعاملات مع أفراد أو مواطنين، ويوم 20/11 كانت خدمتى بشارع محمد محمود بوسط البلد ومعى 3 تشكيلات، بالإضافة لعشر مجموعات.

س: ما طبيعة المأمورية الخاصة بك يوم 20/11/2011؟

ج: إحنا كُلفنا بالنزول إلى شارع محمد محمود على رأس عشر مجاميع، وكان اختصاصنا القبض على مثيرى الشغب فى هذه المنطقة وتأمين المنشآت الحكومية بهذه المنطقة، خاصة وزارة الداخلية.

س: من الذى قام بتكليفك بتلك المأمورية؟

ج: التكليف يكون عن طريق أمر عمليات يرسل للقطاع يحدد فيه المأمورية وحجمها وطبيعتها.

س: كم عدد أفراد تلك المأمورية التى تم تكليفها بتأمين شارع محمد محمود؟

ج: ثلاثة تشكيلات من الأمن المركزى، كل تشكيل عبارة عن خمسة وسبعين جندياً، وكل تشكيل يرأسه نقيب وملازم، بالإضافة لعشر مجموعات دعم، كل مجموعة يتراوح عددها من سبعة إلى ثمانية، يرأسهم نقيب و2 ملازم أول.

س: هل هناك قائد واحد لكل تلك التشكيلات والقوة؟

ج: أيوه هناك قائد لهذه التشكيلات والمجموعات هو العميد أحمد إسكندر، قائد قطاع أبوبكر الصديق.

س: ما أسماء أفراد تلك التشكيلات؟

ج: العساكر لا أعلم أسماءهم، أما الضباط فمنهم من يدعى النقيب شادى حسن والنقيب باسل عصام، ودول اللى كانوا معايا وقت اندلاع الأحداث والباقيين ماكانوش موجودين.

س: ومتى بدأت تلك المأمورية يوم 20/11/2011؟

ج: إحنا وصلنا شارع محمد محمود الساعة السادسة صباحاً.

س: ما مكان تمركز تلك المأمورية تحديداً بذلك الشارع؟

ج: إحنا كنا متمركزين فى نهاية شارع محمد محمود فى الناحية القريبة من وزارة الداخلية.

س: ما سبب اختيار ذلك المكان تحديداً؟

ج: هذا المكان أقرب لدخول المتظاهرين فى ميدان التحرير ويمكن منه الهجوم على الوزارة فاتخذ مكاناً للتأمين.

س: ما طبيعة ذلك المكان تحديداً والحالة العامة به؟

ج: هو شارع عريض فيه محال تجارية وبه تقاطعات والشارع أسفلت.

س: ما طبيعة تسليح تلك المأمورية؟

ج: أفراد التشكيلات معهم قنابل غاز ودخان والأسلحة المعدة لإطلاق قنابل الغاز والدخان، والمجموعات معها خوذ.

س: ما الفرق بين قنابل الغاز والدخان؟

ج: قنابل الغاز سرعة انتشارها أكبر، وتأثيرها أنها مسيلة للدموع، أما قنابل الدخان فالهدف منها حجب الرؤية لفترة حتى نستطيع السيطرة على الموقف.

س: هل كان ضمن تسليحكم أسلحة نارية وذخيرة حية وبنادق خرطوش؟

ج: لا.

س: ما كيفية إطلاق قنابل الغاز والدخان؟

ج: هى بتطلق عن طريق بنادق خرطوش بعد تركيب كأس إطلاق توضع به قنابل الغاز، ويتم تذخيرها بالطلقات الدافعة، والتى تطلق قنبلة الغاز، وتلك البندقية إذا تم فك كأس الإطلاق الخاص بالقنابل تصبح كبندقية صوت إذا تم استخدام الذخيرة الدافعة.

س: هل يمكن أن تستخدم تلك البنادق لإطلاق الخرطوش الحى.

ج: أيوه لو وضعنا فيها خرطوش هتبقى بندقية خرطوش يطلق منها خرطوش حى.

س: وهل كان من ضمن تسليحكم ذخائر خرطوش؟

ج: إحنا مكانش معانا ذخائر خرطوش كان معانا طلقات دافعة.

س: ما تأثير استخدام الطلقات الدافعة بالبنادق الخرطوش؟

ج: إحداث صوت فقط دون أن يخرج من البندقية أى ذخيرة.

س: هل كانت توجد تشكيلات أو سرايا لتأمين شارع محمد محمود أو وزارة الداخلية غير المأمورية التى كنت مكلفاً بها؟

ج: أيوة كان فيه تشكيلات من قطاعات أمن مركزى أخرى فى الشارع ذاته والشوارع الجانبية المؤدية للوزارة، بالإضافة لقوة التأمين الخاصة بالوزارة.

س: وما دور وعدد وتسليح تلك التشكيلات الأخرى؟

ج: بالنسبة لتشكيلات الأمن المركزى الأخرى فهى تسليحنا ذاته لا توجد معها أسلحة حية أما القوة الخاصة بالوزارة فأنا معرفش.

س: هل قمت بتأمين ذلك المكان أياماً أخرى غير 20/11/2012؟

ج: لا أنا مارحتش هذا المكان لا قبل ولا بعد ذلك التاريخ، المأمورية كانت 20/11/2011.

س: ومتى انتهت المأمورية وغادرت والقوة المرافقة ذلك المكان؟

ج: إحنا نهينا المأمورية فى الشارع فى الساعة الخامسة مساء وبعدها انتقلنا إلى أمام الوزارة من الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة ثم انصرفنا.

س: ما المسافة التى كانت تفصل بين مكان تمركزك وميدان التحرير تقريباً؟

ج: مسافة الشارع كله حوالى مائة متر أو أكثر.

س: هل حدث ثمة اشتباكات بين المأمورية التى كنت مكلفاً بها والمتظاهرين الموجودين بميدان التحرير؟

ج: إحنا وصلنا نحو الساعة الثامنة والنصف صباحاً لمنطقة المأمورية وهى تأمين الوزارة وتوجهنا فى البداية للوزارة ثم توجهنا لشارع محمد محمود لتأمين مداخل الوزارة ومنع أى اعتداءات عليها وكان تقريباً ده بداية الساعة الحادية عشرة وده كان تمركزنا والاشتباكات كانت موجودة أصلاً قبلها بيوم وكان فيه تشكيلات أخرى تقوم بمهمة حماية هذه المنطقة وإحنا تسلمنا منهم فى حدود الساعة الحادية عشرة صباحاً كأفراد مكملة للخدمة.

س: ما طبيعة الاشتباكات؟

ج: المتظاهرون كانوا يقذفون حجارة بكم كبير جداً على القوات، وكانوا يقومون بإلقاء المولوتوف على القوات والسيارات الموجودة بالشارع والمملوكة للأهالى، وكانوا يضربون علينا خرطوشاً حياً من فرد خرطوش كان معاهم.

س: ومتى بدأت الاشتباكات؟

ج: الاشتباكات بدأت فى بداية يوم 19/11/2011 واستمرت وأنا لم أكن متواجداً إلا يوم 20/11/2011 كما سبق أن ذكرت.

س: وكيف بدأت الاشتباكات؟

ج: أنا معرفش بدأت إزاى.

س: كم عدد المتظاهرين تحديداً حال قيامك بالتعامل معهم؟

ج: هم كانوا بالآلاف.

س: هل كان بحوزتهم أسلحة؟

ج: أيوة هو كان معاهم فرد خرطوش حى ومولوتوف وحجارة ومتاريس كانوا يستخدمونها كحائط صد ليهم وكانوا يستخدمونها للتقدم ناحيتنا وناحية الوزارة.

س: هل تم استخدام تلك الأسلحة؟

ج: أيوة كانوا بيستخدموها.

س: وما سبب تعدى المتظاهرين عليكم؟

ج: هما كانوا عايزين يؤذونا وكانوا يهدفون للوصول للوزارة لاقتحامها.

س: وما دليلك على ذلك القصد؟

- دليلى على كده إنهم كانوا بيستمروا فى التقدم ناحيتنا رغم تراجعنا وده أكبر دليل على قصدهم.

س: هل كان المتظاهرون يرددون هتافات أثناء التعدى؟

ج: أيوة كانوا بيشتمونا بسب متواصل وبيشتموا الضباط ووزارة الداخلية.

س: ما الاتجاه الذى كان المتظاهرون يمرون منه؟

ج: ميدان التحرير.

س: ما المسافة التى تفصل مكان تمركزكم عن مقر وزارة الداخلية؟

ج: حوالى عشرين أو خمسة وعشرين متراً.

س: هل توجد محاور أخرى للوصول إلى مقر الوزارة من ميدان التحرير غير شارع محمد محمود؟

ج: ممكن من شارع مجلس الشعب إلى شارع الشيخ ريحان.

س: هل حاول المتظاهرون استخدام هذا المحور للوصول لمقر الوزارة؟

ج: لا.

س: لماذا؟

ج: لأن قوات الجيش كانت مأمنة هذا المحور.

س: وبماذا تعلل عدم تأمين شارع محمد محمود من خلال قوات الجيش؟

ج: أنا معرفش ده مش دورى.

س: ما الذى كان يهدفه المتظاهرون من الوصول لمقر وزارة الداخلية؟

ج: هما عايزين يقتحموها ويدمروها كما دمروا مقار أمن الدولة.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بينكم كقوات أمن المتظاهرين المعتدين؟

ج: المسافة كانت تتراوح بين سبعين متراً، وتقترب فى بعض الحالات إلى خمسين متراً.

س: ما هى الإجراءات التى اتخذتها لمواجهة هذا التعدى؟

ج: فى الحالات دى عادة يتم التدرج فى استخدام القوة مع المتظاهرين، ورشقهم بالمياه ثم التلاحم بالدروع والعصى وبعدين طلقات الغاز، أما فى هذه الواقعة فلم نستخدم المياه لكننا استخدمنا الدروع والعصى وقنابل الغاز والدخان لإبعادهم عن مقر وزارة الداخلية.

س: هل هناك من أطلق أى أعيرة نارية أو خرطوش حى؟

ج: لا.

س: هل هناك قوات أخرى كانت متواجدة أثناء التعدى قامت بإطلاق الذخيرة الحية؟

ج: فى وقت وجودى لم يحدث.

س: ما المدى المؤثر لبنادق الخرطوش؟

ج: حوالى عشرين أو خمسة وعشرين متراً.

س: هل استطعتم رد الاعتداء ومنع المتظاهرين من التقدم؟

ج: أيوه إحنا قدرنا نوقفهم ونمنعهم من التقدم.

س: كيف تمكنتم من ذلك؟

ج: إحنا قدرنا نوقفهم عن طريق القنابل اللى تم قذها، سواء الغاز أو الدخان أو الطلقات الدافعة الصوت التى تطلق من بنادق الخرطوش.

س: كيف تمكنتم بهذه الطريقة فقط من منع تقدم المتظاهرين الذين كما سبق أن ذكرت كانوا يحملون الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة؟

ج: لا هى قنابل الغاز وفقط بالإضافة لصوت الطلقات الدافعة، وأكيد اقتنعوا بأنها ذخيرة حية فتوقفوا عن التقدم.

س: كم عدد قنابل الغاز والدخان والطلقات الدافعة التى قمتم بإطلاقها حال تصديكم للمتظاهرين؟

ج: هى كميات كبيرة مقدرش أحصرها لأن القوة كلها كانت عندنا تطلقها.

س: هل نتج من تعدى المتظاهرين أى إصابات بأفراد الشرطة؟

ج: حدثت إصابات بين أفراد الشرطة.

س: من هم الذين تمت إصابتهم تحديداً؟

ج: معنديش بيان بهم.

س: ما هى طبيعة تلك الإصابات؟

ج: إصابات طلقات خرطوش فى الوجه والجسم، وهناك من أصيب بطلقات نارية وجروح مختلفة نتيجة قذف الحجارة.

س: ما الأداة المستخدمة فى إحداث تلك الإصابة؟

ج: فرد خرطوش وآلى وحجارة وزجاجات مولوتوف.

س: هل نتج عن رد الاعتداء إصابات بالمتظاهرين؟

ج: معرفش بس أنا مشفتش حد أصيب ثم إحنا ما أطلقناش ذخيرة حية علشان نصيب حد.

ملحوظة: هذا وقد قمنا بتشغيل الأسطوانة المدمجة على المتهم الماثل على جهاز الكمبيوتر.

س: ما صلتك بالفيديو والمشاهد التى تم عرضها عليك الآن؟

ج: المشهد ده لقطة من أحداث يوم 20/11/2011 أثناء وجودى فى المأمورية وقت التعدى علينا من المتظاهرين القادمين إلينا من ميدان التحرير.

س: ما قولك وقد ظهر أثناء عرض المشهد ضابط أمن مركزى تتشابه ملامحه معك يقوم بإطلاق أعيرة من بندقية يحملها تجاه عدد من المتظاهرين؟

ج: هذا الشخص هو أنا بالفعل، والبندقية التى كنت أحملها لم تكن بها ذخيرة خرطوش حية، وإنما طلقات دافعة تحدث صوتاً فقط، وكان الهدف من ذلك تهويش المتظاهرين للابتعاد حتى لا يواصلوا التقدم نحو الوزارة، ومن الواضح من المشهد أنهم كانوا على مسافة بعيدة جداً بينى وبينهم ولا يمكن تصور حدوث إصابتهم من هذه المسافة باستخدام ذخيرة حية وإحنا ماكانش معانا ذخيرة حية، واللى يؤكد كلامى ده لو دققنا فى المشهد مش هتلاقى حد من المتظاهرين سقط أو أصيب.

س: ما سبب قيامك بإطلاق تلك الأعيرة؟

ج: لتهويش المتظاهرين وإخافتهم حتى يعودوا إلى الخلف.

س: من الذى أصدر إليك تلك التعليمات؟

ج: مفيش تعليمات أصلاً، ومن طبيعة عملى منع أى اعتداء على المنشآت وده اللى كنت بعمله.

س: كم عدد طلقات الصوت التى قمت بإطلاقها؟

ج: أنا أطلقت عدد بس مش متذكر قد إيه.

س: كم عدد الطلقات الدافعة التى توجد فى هذا السلاح؟

ج: اعتقد 5 طلقات فى هذا النوع من السلاح.

س: ما الذى أسفر عنه إطلاق هذه الأعيرة؟

ج: الناس كانت تخاف وترجع اعتقاداً منها أنها طلقات حية.

س: لماذا قمت باتخاذ وضع التصويب المباشر تجاه المتظاهرين وكأنك تستخدم سلاحاً نارياً بذخيرة حية.

ج: حتى يعتقد المتظاهرون أن ما معى سلاح حقيقى.

س: ما تعليلك وما قولك بشأن ما ظهر فى الفيديو الذى تم عرضه عليك بوجود صوت بالمشهد يقول «جدع يا باشا جت فى عين أمه» مما يشير إلى إصابة أحد المتظاهرين بعينيه من جراء تصويب وإطلاق النار من السلاح الذى كنت تحمله؟

ج: الجملة ده أصلا متقلتش فى الواقع ومسمعتهاش ولهذا السبب أنا متشكك فى تركيب الجملة ده على الأسطوانة والدليل على كده أن اتجاه تصويبى ماكنش ناحية المتظاهرين مباشرة والمسافة بعيدة جداً ومفيش حد وقع فإزاى يقول كده فهذا الكلام لا يطابق المنطق والعقل علشان كلده أنا أشكك فى إن الكلام اللى اتقال ده متركب.

س: ألم تسمع هذا الكلام من أحد وقت حدوث الواقعة؟

ج: محدش قالى حاجة.

س: كيف تم تصوير ذلك الفيديو؟

ج: أنا معرفش اتصور إزاى.

س: ومن الذى قام بتصويره؟

ج: معرفش.

س: هل شاهدت الشخص الذى قام بالتصوير؟

ج: أنا ماخدتش بالى إنه فيه حد أصلا بيصور.



 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية