قيادي سابق بـ«الحرية والعدالة»: أدعم «أبو الفتوح».. و«فوز مرسي انتحار سياسي»

أعلن المهندس حسن البشبيشي، عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة، المستقيل، تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات الرئاسة، مؤكدًا أن «أبو الفتوح باعث الصحوة الإسلامية في السبعينيات، والمؤسس الثاني للإخوان، وصاحب المواقف القوية مع الرئيسين السابقين أنور السادات ومبارك»، حسب قوله.

وطالب «البشبيشي»، في صفحته على «فيس بوك»، أفراد «الإخوان» بـ«التوحد خلف أبو الفتوح»، مؤكدًا أنه «المرشح القوي الأمين والتوافقي الذي تدعمه القوى الوطنية والإسلامية كافة»، على حد قوله.

وأضاف لـ«المصري اليوم»، أنه «يوجد العديد من القيادات االكبيرة في الجماعة ستدعم أبو الفتوح، منها القيادي الإخواني والمفكر الإسلامي مصطفى كمشيش، والذي أكد دعمه لأبو الفتوح»، موضحًا أن «العديد سيعلنون تأييدهم له رسميًّا خلال الأيام المقبلة».

وتابع: «هناك تشاورات حول تنظيم مبادرة تضم عددًا من القيادات الإخوانية الداعمة لأبو الفتوح تحت شعار (ائتلاف إخوان يدعمون أبو الفتوح)»، مشيرًا إلى أن «هناك من يقول إننا لا بد أن نترك الأمر مفتوحًا بأن يعلن كل فرد تأييده بشكل شخصي وفردي، مع التأكيد على احترامهم للإدارة الإخوانية».

وتوقع «البشبشي» انضمام عدد كبير إلى هذه المبادرة، مؤكدا أن «موقفنا من الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، حمل كل تقدير واحترام»، بحسب قوله.

وبرر عدم دعمهم لمرسي بأن «فوز مرسي انتحار سياسي وتهديد للأمن القومي لأن استحواذ الجماعة على الرئاسة والبرلمان والحكومة من شأنه أن يعرض المشروع الإسلامي إلى الهدم في أول مظاهرات فئوية».

وأضاف أن الخطاب المتشدد للجماعة والحزب مؤخرًا «قد يؤدي إلى حدوث خلافات مع دول العالم خارجيًّا من حيث الدعوات للعودة إلى الخلافة الإسلامية وغيرها، بالإضافة إلى خلافات داخلية مع المجلس العسكري».