كشف استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، حول المرشحين لرئاسة الجمهورية، عن أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى جاءا في صدارة المرشحين بنسبة أصوات بلغت 11%.
وأظهر استطلاع المركز، الذي يهدف إلى التعرف على اختيارات المصريين لرئيسهم القادم، والصادرة نتائجه الخميس، أن 42% من المصريين لم يحددوا بعد مرشحهم للرئاسة، فى حين حصل الفريق أحمد شفيق على 6%، ومحمد مرسي على 2%، فى حين أن 3% من المصريين رفضوا ذكر المرشح، و2% اختاروا مرشحين آخرين.
وأعرب 7% من المصريين عن نيتهم عدم المشاركة في الانتخابات بينما لم يقرر 16% بعد المشاركة، وأوضح المركز أنه أجرى الاستطلاع على 1209 أشخاص من الفئة العمرية 18 سنة فأكثر في مختلف محافظات الجمهورية عن طريق المقابلات الهاتفية.
وقال بيان صادر عن المركز، إن أعلى الفئات المؤيدة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كانت في الفئة العمرية من 18 إلى 20 عامًا بنسبة 19%، والحاصلين على التعليم الجامعي وما فوقه بنسبة 18%، والفئة التي تتمتع بمستوى اقتصادى متوسط بنسبة 14% والمرتفع بنسبة 18%، مشيرًا إلى أن محافظات الوجه البحري احتلت أعلى نسبة فى تأييد أبو الفتوح بمقدار 13%.
وأضاف الاستطلاع أن نسبة 11% التي حصل عليها عبد المنعم أبو الفتوح كان 90% منهم مؤيدين للثورة، و20% مؤيدين للإخوان و17% للسلفيين، وحصل أبو الفتوح على أعلى نسبة تأييد له على مدار الفترة من يوليو 2011 إلى أبريل 2012 خلال الشهر الماضي ليقفز من 2% في مارس 2012 إلى 11% في أبريل الماضي.
من ناحية أخرى أظهر الاستطلاع أن أعلى نسبة تأييد لعمرو موسى كانت في الفئة العمرية 50 عامًا فأكثر بنسبة 8% والحاصلين على أقل من التعليم الثانوي بنسبة 12%، واحتل أعلى نسبة في المحافظات الحضرية 11% والوجه القبلي بنسبة 15% بينما كانت الفئات الاقتصادية الأقل دخلًا صاحبة أعلى تصويت له بنسبة 14%.
ولفت إلى أن نسبة 11% التي حصل عليها عمرو موسى كان 89% منهم مؤيدين للثورة و6% مؤيدين للإخوان و27% للسلفيين.
واحتل شهرا يوليو وديسمبر 2011 أعلى نسبة لموسى بنسبة 12% خلال الفترة من يوليو 2011 إلى أبريل 2012، وصعد بنسبة 4% مقارنة بشهر مارس الذي حصل فيه على 7%.